خرج المئات من طلاب مدارس وجامعات مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، اليوم الإثنين 6 مايو/ أيار 2024م، في مسيرة تضامنية مع أبناء قطاع غزة بفلسطين، ودعماً لطلاب الجامعات الدولية التي تنفذ حراكاً واسعاً لإيقاف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين.

وطبقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أكد بيان صادر عن المسيرة، أن "الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتجاوز حدود الكارثة"، لافتاً إلى أن المدنيين يتعرضون بما في ذلك النساء والأطفال، لقصف متواصل وهجمات بالغة العنف، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير هائل للبنى التحتية والممتلكات المدنية.

وطالب البيان "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الأعمال العدوانية وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وضمان حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان".

وأكد أن “الصمت أمام هذه الأعمال المروعة يعني الموافقة على الظلم".

وقال "إن قيم الغرب بشأن حرية التعبير تتهاوى حين يتعلق الأمر بإسرائيل والعالم يرى ما يحدث في الجامعات الأمريكية والأوروبية، داعيا إلى تحقيق العدالة والمساءلة لكل من يرتكب جرائم ضد الإنسانية".

وعبر طلاب تعز في بيانهم عن تضامنهم الكامل ودعمهم القوي لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين وقفوا بجانب غزة وأهلها خلال هذه الأوقات الصعبة، مشيرين إلى ثقتهم "بأن صوت الشباب والطلاب يمكن أن يحقق التغيير الإيجابي".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الآن إلى سقوط "34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة" معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير المرافق الخدمية والبنى التحتية وتهجير وتجويع السكان.

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، اندلع حراك واسع في الجامعات الأمريكية قوبل بعنف من السلطات لتتوسع المظاهرات والاعتصامات المتضامنة إلى الجامعات الأوروبية والآسيوية في أكبر تضامن عالمي، مطالب بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.