طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالتحقيق الفوري في ملابسات الهجوم المسلح الذي تعرض له الصحفي اليمني "محمد شبيطة" وأدى إلى إصابته ونجله ومقتل قريب له، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب العالمي.

ووصف الاتحاد في بيان له اليوم الأربعاء 8 مايو/ أيار 2024، اطلع عليه "بران برس" الهجوم بأنه "شنيع" والذي تعرض له "شبيطة" وأصيب بطلقات نارية بينما كان في "سيارته" رفقة أقاربه في صنعاء.

وطالب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين "أنطوني بيلانجي" بفتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم، وقال "قلوبنا مع عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات الصعبة، ونتمنى له الشفاء العاجل".

وقال أنطوني بيلانجي "الصحفيون اليمنيون في بيئة خطرة، وسلامتهم معرضة للخطر، وعلى التحقيق أن يأخذ في الاعتبار دور شبيطة كصحفي وزعيم نقابي".

وأمس الثلاثاء 7 مايو/ أيار، أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين "محمد شبيطة" في هجوم نفذه مسلح في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام أوقف سيارته وباشره بإطلاق الرصاص.

وتعرض شبيطة الذي يشغل أيضاً الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج، كما أصيب نجله في الهجوم وقتل قريب له.