|    [email protected]

سلطات مأرب تؤكد أن جميع الطرقات مفتوحة من جانبها منذ نحو 3 شهور وتستغرب تأخر الحوثيين في التعاطي مع مبادرة “العرادة”

السبت 11 مايو 2024 |منذ شهر

برّان برس:

 عبّرت السلطة المحلية بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، السبت 11 مايو/أيار، عن استغرابها لـ“تأخر” جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، منذ فبراير/شباط الماضي حتى اليوم، للتعاطي مع مبادرة “فتح الطرقات”. 

جاء ذلك، في بيان لمصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، نشره، وصل “برّان برس”، نسخة منه، ردا على إعلان جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم فتح طريق (البيضاء - الجوبة - مدينة مأرب)، وذلك بعد نحو 3 أشهر من مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، لفتح الطرقات. 

وقال المصدر في بيانه: “طالعنا في وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة، قيام بعض الوسطاء المحليين بالحديث عن فتح طريق ( مأرب - البيضاء)، وإذ نؤكد أن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م. 

وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر “فرضة نهم”، من جانب واحد، وطالب الطرف الآخر (الحوثيين) بالقيام بخطوة مماثلة، وإبعاد موضوع الطرقات عن المزيدات السياسية.

واستغرب البيان “تأخر الحوثي كل هذه المدة في التعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس”، مجددًا تأكيد السلطة المحلية على فتح جميع الطرقات كـ“حق أصيل للمواطن اليمني في كل المحافظات”.

وأكد البيان على أهمية قيام قيادة جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، “ممن يمتلك القرار الفعلي” فيها “بالإعلان عن فتح الطريق بشكل رسمي وواضح وتحمل مسؤولياتها لما من شأنه إلزام مجاميعهم بوقف إطلاق النار على امتداد الطريق وإثبات جديتهم بهذا الخصوص”.

وقبل نحو 3 أشهر من اليوم، في 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر “فرضة نهم”، من جانب واحد، وطالب الطرف الآخر (الحوثيين) بالقيام بخطوة مماثلة، وإبعاد موضوع الطرقات عن المزيدات السياسية.

وقال “العرادة” خلال إعلان مبادرته التي جاءت استجابة لمطالب شعبية واسعة لأطراف الحرب في اليمن لفتح الطرقات وتخفيف المعاناة عن المواطنين: ”من جانبنا نحن لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات”.

وأبدى استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء ) وطريق ( مأرب – صرواح – صنعاء ) من جانب واحد ، متمنياً استجابة الطرف الآخر (الحوثيين) لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

ولاقت خطوة اللواء سلطان العرادة، ترحيبًا رسمياً وشعبياً كبيراً، إلا أن جماعة الحوثي تنصّلت من المسؤولية باختلاق اشتراطات جانبية، وتهربت من المبادرة، وذهبت حينها لإعلان فتح طرق ثانوية في محافظة تعز التي تحاصرها منذ 9 سنوات.

نشر :

مواضيع ذات صلة