بران برس:
دعت وقفة تضامنية حاشدة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الإثنين 20 مايو/ أيار 2024، إلى سرعة التدخل لإنقاذ السياسي والقيادي في حزب الإصلاح "محمد قحطان" والمختطف منذ تسع سنوات في سجون جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
وقال بيان صادر عن الوقفة، اطلع عليه "برّان برس"، إن "محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، يُعتبر رمزًا للتحول السياسي في اليمن ورجل السياسة والحوار ومهندس التوافقات الوطنية".
واعتبر البيان استمرار اختطاف الحوثيين لـ "قحطان" وإخفائه قسرياً منذ أبريل 2015 “عملاً مداناً"، مشيراً إلى أن ذلك يدل على “النهج اللا أخلاقي الذي تمارسه تلك الجماعة على اليمنيين".
وطالب المحتجون في البيان من المجتمع الدولي بأن عليه "إلزام الحوثيين على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي برقم 2216 والذي أقر الإفراج عن قحطان"، داعيين إلى “بذل جهود أكبر للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح قحطان".
وِأشار البيان إلى أن "قحطان" يعد أحد أبرز ضحايا الاختفاء القسري منذ بداية الحرب في اليمن" مؤكداً أن الإفراج عنه هو أولى خطوات السلام ومفتاح العملية السياسية في اليمن برمتها.
كما اعتبر المحتجون السياسي "قحطان" رمزاً للحوار والحرية والمحبة والسلام وأن تغييبه قسراً في سجون الحوثيين دليل على عدم قبولهم بالتعايش مع الآخرين.
وأمس الأحد 19 مايو/ أيار أطلق ناشطون يمنيون، حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق السياسي "محمد قحطان" المختطف منذ 9 سنوات لدى جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وكانت إعلامية حزب الإصلاح قد دعت بالتزامن مع الحملة دعوة إلى التفاعل معها، في تأكيد للمسئولية الأخلاقية والقانونية للأمم المتحدة وممثليها في اليمن، لفرض تنفيذ القرار 2216 الذي يلزم الحوثيين بإطلاق سراح قحطان".
وطالبت إعلامية الإصلاح في بلاغ لها رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، أن تكون قضية قحطان أولوية، مشددة على “ضرورة التمسك بمبدأ (الكل مقابل الكل) الذي التزمت به الجماعة ثم تنصلت عنه".
ومحمد قحطان، سياسي وقيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني، واختطف في 5 إبريل/نيسان 2015، وهو المختطف الوحيد من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، ما يزال في معتقلات الحوثيين وترفض الجماعة السماح له بالتواصل مع أسرته.
والمشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 هم: وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وقائد اللواء 119 مشاه اللواء فيصل رجب، والسياسي محمد قحطان.