تشهد المناطق الصحراوية والساحلية وعدد من المناطق اليمنية، منذ منتصف مايو/أيار الجاري، أجواء جافة، وارتفاع حاد في درجات الحرارة، مع انحسار رقعة الأمطار رغم أن موسم الأمطار لم ينتهي بعد. 

الصحفي المختص في شؤون الفلك والمناخ، علي العقيلي، أرجع السبب في ذلك إلى أن “كتلة شمالية جافة، تسيطر على معظم مناطق اليمن متسببة في جفاف الاجواء وارتفاع درجات الحرارة وانحسار رقعة الأمطار، منذ منتصف الأسبوع المنصرم”. 

وتوقع “العقيلي” في حديث لـ“برّان برس”، استمرار تلك الكتلة الشمالية الجافة على معظم مناطق اليمن، حتى نهاية الشهر الجاري مع درجات حرارة قد تصل إلى 42 درجة في المحافظات الصحراوية والساحلية كمأرب والجوف وشبوة وحضرموت والمهرة وعدن وأبين ولحج وتعز والحديدة.

وقال: “رغم جفاف الأجواء وسيطرة المرتفع الجوي الجاف، إلا أنه من المتوقع خلال الساعات القادمة من يوم الثلاثاء 21 مايو/أيار 2024، تشكل خلايا رعدية موسمية على أجزاء محدودة من بعض المرتفعات الجبلية الجنوبية، تشمل المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولحج”.

وتشير التوقعات إلى احتمال بقاء ذلك النشاط الرعدي محدودًا خلال الأسبوع الحالي دون أي مؤشرات تدل على عودته على نطاق واسع، مع استمرار فرص نشاط الخلايا الرعدية على بعض المرتفعات الجبلية القريبة من الساحل الغربي، حسب قوله.

وفي نشرته اليومية، الإثنين، توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر “طقس صحو، حار وجاف نهاراً، في المناطق الصحراوية، تتراوح درجات الحرارة العظمى فيها ما بين (36- 42 درجة مئوية)، مع هبوب رياح معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للأتربة والرمال”.

وحذر المركز المواطنين في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية وكذلك في السهول الساحلية من الأجواء الحارة والشديدة الحرارة، ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة.