|    English   |    [email protected]

“امهات المختطفين” تنقل رواية "أسرة" المختطف "نجيب العنيني" المتوفي في سجون "الحوثيين"

الأربعاء 22 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
المختطف المتوفى (نجيب العنيني) المختطف المتوفى (نجيب العنيني)

بران برس - تعز:

نقلت رابطة أمهات المختطفين، الأربعاء 22 مايو/أيار 2024م، رواية أسرة المختطف "نجيب حسان علي فارع العنيني" أحد أبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز (جنوبي غرب البلاد) والذي توفي في ظروف غامضة في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.

ونقلت الرابطة في بيان لها، وصل "برّان برس" نسخة منه، عن أسرة “العنيني” قولها إنها تفاجأت بصورته التي أرسلت إليها بأنها الصورة نفسها له يوم اختطافه في 22 فبراير/نيسان 2027".

ولفتت الأسرة إلى أن الصورة تظهر "نفس الملابس ونفس الهيئة لكن وهو متوف، مؤكدة أن الصورة تدل على أن وفاته كانت في يوم الاختطاف وظل مخفياً كجثة طوال هذه السنوات".

ووصلت الصورة - وفقاً للبيان - مرفقة لبلاغ من الصليب الأحمر الذي أبلغ الأسرة بوفاته وأن عليها الحضور لاستلام جثته في الوقت الذي كانت فيه الأسرة تتنظر جولة مشاورات أو جهود لإظهاره والإفراج عنه.

وقالت الرابطة في بيانها، إن الحوثيين أخفوا المختطف "العنيني" قسراً من يوم اختطافه حتى إبلاغ الصليب الأحمر الدولي أسرته عن وفاته والحضور لاستلام جثته يوم السبت الماضي 18 مايو/ أيار 2024.

وأضافت أنه خلال "8" سنوات وأكثر لم تتلق عائلة أسرة "نجيب العنيني" أية معلومة عنه رغم البحث عنه طيلة هذه السنوات.

الرابطة أكدت أنها في الوقت الذي تدين وتستنكر ما تعرض له المختطف "نجيب العنيني" بأنه "كان ضحية للعنف والظلم ابتداء باختطافه ثم اخفائه قسراً لثماني سنوات كجثة دون علم أسرته".

وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاته، مطالبة بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة المختطفين والمخفيين قسراً في السجون، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.

وفي 19 مايو/ أيار 2024م، تحدثت مصادر حقوقية لـ“برّان برس”، عن وفاة المختطف "نجيب حسان علي فارع" أحد سكان قرية "البدبح" بعزلة "الربيعي" التابعة لمديرية التعزية شمالي غرب تعز، في سجون الحوثيين.

وذكرت المصادر أن أسرة "نجيب" تلقت، يومها، بلاغاً من الصليب الأحمر بوفاة ابنها المختطف في سجون جماعة الحوثي، المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، منذ اختطافه من منزله في 22 فبراير/شباط 2017.

وسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أسرة المختطف صورة له فيها ظهرت "آثار تعذيب واضحة في الوجه والرقبة والصدر"، مشيرة إلى أن الحوثيين لم يسلموا جثة المختطف المتوفي ولم تذكر تفاصيل أخرى عن ظروف اختطافه وملابسات وفاته.

مواضيع ذات صلة