اعتمدت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، الجمعة 25 مايو/أيار 2024م، أول قرار لها بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، منذ أن استولت الجماعة على السفينة جالكسي ليدر MV Galaxy Leader في نوفمبر/تشرين الثاني".

وقالت الوكالة في بيان ترجمه للعربية "برّان برس"، "إنها اعتمدت قراراً أدانت فيه الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي باعتبارها "غير قانونية وغير مبررة".

ودعا القرار إلى الوقف الفوري لهجمات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف أن الهجمات "تهدد حرية الملاحة وتعطيل التجارة الإقليمية والعالمية"، لافتا إلى أن الهجمات “تشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، بينما تتسبب في اضطرابات كبيرة في التجارة الإقليمية والعالمية”.

وقال القرار إن الحوثيين نفذوا حوالي 50 هجومًا بحريًا خطيرًا ومزعزعًا للاستقرار، مما أودى بحياة العديد من البحارة بينما ظل أفراد طاقم جالاكسي ليدر المكون من 25 فردًا رهائن"، مطالبا "بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم".

وأكد القرار ان “تصرفات الحوثيين المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل لمن هم في أمس الحاجة إليها، وتزيد تكلفة هذه المساعدة الإنسانية، وزعزعة استقرار المنطقة".

بدوره، دعا الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، "أرسينيو دومينغيز"، جميع الحكومات والمنظمات ذات الصلة إلى “تقديم أقصى قدر من المساعدة للبحارة المتضررين، وعدم ادخار أي جهد في إيجاد حل لهذه الأزمة".

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب.

المصدر | موقع إيه نيوز التركي