قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، الاثنين 27 مايو/ أيار 2024، إن احتياجات النازحين في اليمن تتزايد “نتيجة استمرار الحرب”، مؤكدة أن 102 مخيم “مهددة بالإخلاء”.

وأوضحت “الوحدة التنفيذية” في تقريرها الخاص بالاحتياجات الإنسانية للنازحين لشهر ابريل/ نيسان 2024، أن هذا التزايد في حاجة النازحين يأتي “رغم التدخلات الإنسانية من قبل شركاء العمل الإنساني”.

واستعرض التقرير، الذي وصل “بران برس” نسخة منه، احتياجات النازحين في قطاعات “الصحة والمأوى والتعليم والغذاء والحماية”.

وشملت الاحتياجات النازحين في 13 محافظة هي: عدن، لحج، الضالع، أبين، تعز، حضرموت، شبوة، سقطرى، مأرب، المهرة، حجة، الجوف، الحديدة.

وفيما يتعلق بحالات الضعف، كشفت الوحدة التنفيذية عن وجود 9300 أسر نازحة يعولها أطفال، و17,492 أسرة تعولها نساء، و3,157 أسرة يعولها كبار سن. إضافة إلى وجود 2,797 طفلًا نازحًا “غير مصحوبين”.

وفي قطاع الغذاء، كشفت تقرير الوحدة التنفيذية عن وجود 328,219 أسرة “لا يتوفر لها غذاء” و52,801 أسرة “لا يتوفر لها غذاء في المخيمات”.

وفي قطاع التعليم، كشفت الوحدة التنفيذية عن وجود 330,156 أنثى نازحة في سن التعليم، و318,263 ذكور في سن التعليم. ومن هؤلاء، وفق الوحدة التنفيذية، 60,160 فتاة غير ملتحقة بالتعليم، و55,131 ذكرًا غير ملتحقًا بالتعليم.

وفي قطاع المياه والإصحاح البيئي، بلغ عدد الأسر النازحة التي لا يوجد لديها مياه صالحة للشرب 305,648 أشرة، فيما بلغ عدد الأسر التي لا يتوفر لديها مياه الاستخدام 240,227 أسرة.

وفي قطاع الحماية، بلغ عدد الأطفال الإناث المحتاجين إلى مساحات صديقة 300,780 طفلة، والأطفال الذكور المحتاجين إلى مساحات صديقة 285,356 طفلاً. فيما بلغ عدد الإناث المحتاجات إلى وثائق 121,785 فتاة والأطفال المحتاجين إلى وثائق 99,273 طفلاً.

وإلى ذلك، تحدثت الوحدة التنفيذية عن 77,619 أنثى إلى دعم نفسي، وكذا حاجة 56,998 من الذكور إلى الدعم ذاته. إضافة إلى حاجة 27,719 أثنى إلى استشارة قانونية، وحاجة 21,835 ذكراً إلى الخدمة ذاتها.

ووفق الوحدة التنفيذية، فإن 14,560 من الإناث و8,760 من الذكور معرضون إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي. إضافة إلى 15,601 أنثى و15,890 من الذكور معرضون إلى العنف الاجتماعي.

وفي قطاع المأوى، كشف التقرير عن وجود 485 أسرة نازحة “تعيش في الهواء الطلق”، و15,060 أسرة “تعيش في مبنى غير مكتمل”، و34,362 أسرة تعيش في “مأوى طارئ”.

إضافة إلى 280.144 أسرة “تسكن في بيوت إيجار”، و46,743 أسرة “مهددة بالطرد بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار”، و154,831 أسرة “بحاجة إلى دفع إيجارات”.

وإلى ذلك، كشف التقرير عن وجود 485 أسرة “لا يتوفر لها مأوى”. فيما بلغ عدد الأسر المستضافة داخل المواقع 1,705 أسرة.

وبالنسبة لمخيمات النازحين، كشفت الوحدة التنفيذية عن وجود 102 مخيم للنازحين “مهددة بالإخلاء”.

وفي “قطاع الصحة”، كشفت الوحدة التنفيذية في تقريرها عن نسبة 70% من النساء الحوامل لا يحصلن على رعاية صحية، و72% من النازحين “لا يحصلون على رعاية صحية”. 

وبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم 13,320 طفلاً، أما العيادات المتنقلة في المخيمات فلا تتوفر بنسبة 72%.

ووفق المؤشرات الديموغرافية، التي أوردها التقرير، فقد بلغ عدد الأسر النازحة بلغت 469,629 أسرة، تضم 2,898,425 فرداً.

وخلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 أبريل/ أبريل 2024، أفادت الوحدة التنفيذية بنزوح 1,283 أسرة، تضم 6,963 فردًا نازحًا من 17 محافظة مختلفة.

والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، هي هيئة حكومية، أنشأت بقرار مجلس الوزراء برقم (454) لسنة 2009م، وتتبع رئاسة مجلس الوزراء. ومنذ منتصف عام 2017، عاودت نشاطها من مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، مع تزايد أعداد النازحين جراء الحرب، وتشرف على مخيمات النزوح في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.