|    English   |    [email protected]

الإرتفاع “القياسي” في درجات الحرارة يتسبب باحتراق مركبة في “المهرة” وانفجار محول كهرباء بـ“شبوة” (فيديو)

الأربعاء 29 مايو 2024 |منذ 5 أشهر
حريق المركبة والمولد حريق المركبة والمولد

بران برس - وحدة الرصد:

أفادت مصادر محلية في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، الأربعاء 29 مايو/أيار 2024م، باحتراق مركبة حديثة الصنع، في مدينة الغيضة، مؤكدة نجاة السائق ومن كانوا على متنها.

وقالت المصادر لـ“برّان برس” إن الحريق شب في السيارة أثناء سيرها بأحد الطرق في مديرية الغيضة مركز محافظة المهرة، بعد ارتفاع حرارة المحرك، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.

وفي محافظة شبوة (شرقي اليمن)، شب حريق في محول كهرباء بمديرية ميفعة، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن المنطقة، وفقًا لسكان محليون تحدثو لـ“برّان برس”. 

وأرجع السكان السبب في انفجار محول الكهرباء إلى “تزايد استخدام أجهزة التكييف والتبريد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة”.

وحصل “برّان برس”، على مقاطع مصورة للحادثتين، تظهر احتراق المركبة في المهرة وانفجار المحول الكهربائي في شبوة.. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

سجلت درجات الحرارة في أغلب المحافظات اليمنية، خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً قياسياً، خصوصًا في المناطق الصحراوية والساحلية، حيث بلغت 44 درجة، في ظل توقعات بارتفاعها أكثر، نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها الارض.

الصحفي المختص في شؤون المناخ والفلك، علي العقيلي، أرجع في وقت سابق، أسباب الارتفاع “القياسي” لدرجات الحرارة في اليمن خصوصاً في المناطق الصحراوية والساحلية، إلى “النشاط الرعدي المحدود للأمطار في مناطق معينة وخلال فترات قصيرة جداً”. 


إقرأ أيضًا | ظاهرة “النينو” تسجل أعلى درجة منذ 1850م.. مختص في شؤون المناخ يتحدث لـ“برّان برس” عن أسباب الارتفاع القياسي في دجات الحرارة


ويقول “العقيلي”، في حديث لـ“برّان برس”، إن “الأمطار المحدودة والضئيلة على المناطق الجبلية في اليمن، تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الصحراوية نتيجة جفاف الاجواء في المناطق الصحراوية، بالإضافة لسيطرة التيارات الشمالية الجافة والمرتفعات الجوية”. 

وأشار إلى أن “حرارة الشمس تسهم أيضًا في زيادة احترار البحار والمحيطات وعملية تبخر المياه مما يرفع درجة الحرارة في المناطق الساحلية والمنخفضة”. 

ويضيف: “من المعروف أن موسم الأمطار في اليمن في فصل الصيف، وفي حال كانت عملية التبخر مرتفعة في البحار والمحيطات نتيجة ارتفاع حرارة الشمس، تسهم في تشكل السحب المرتفعة الغير ممطرة”. 

وأردف: “وإذا كانت الأمطار ضئيلة أو محدودة في اليمن نتيجة نشاط التيارات الشمالية الجافة القادمة من صحراء الربع الخالي وسيطرة المرتفعات الجوية على الأجواء فإن ذلك يسهم في جفاف الأجواء وارتفاع درجات الحرارة في اليمن”.

ولفت إلى أن “السحب الخفيفة والرقيقة والمرتفعة تسهم في رفع درجات الحرارة كونها تسمح بعبور أشعة الشمس وتحبس الحرارة تحتها وهي بمثابة استخدام الغطاء أو الدفاء في فصل الصيف أو الملابس الثقيلة”.

مواضيع ذات صلة