أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 29 مايو/أيار 2024، دعمها لجهود رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا للمضي قدماً فيما وصفته بـ“الإصلاحات الجادة والصعبة”.

وطبقًا لبيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس“، رصده “بران برس”، أجرى السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن مبارك.

وذكر البيان أن السفير الأمريكي أعرب عن “دعمه لجهود رئيس الوزراء للمضي قدماً في الإصلاحات الجادة والصعبة التي ستساعد الحكومة اليمنية على تقديم خدمات أفضل للمواطنين”.

وتواجه الحكومة اليمنية تحديات اقتصادية صعوبة جراء انهيار العملة المحلية وتراجع الموارد والخدمات العامة، والتي أدت إلى خروج المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على تردي الخدمات المعيشية وارتفاع أسعار السلع.

وفي سبتمبر/ أيلول 2022، أقرت الحكومة اليمنية، برنامج إصلاحات كشرط لتسلمها دعم سعوديًا إماراتيًا بمبلغ ثلاثة مليار و300 مليون دولار، كوديعة مالية لدى البنك المركزي للحفاظ على استقرار سعر العملة الوطنية التي تشهد تراجعاً مستمراً منذ سنوات.

والثلاثاء 28 مايو/أيار الجاري، تحدث “بن مبارك“ في جلسة الحوار الرئيسية بمنتدى الاعلام العربي المنعقد في دبي، عن “آثار كارثية مباشرة” خلفتها هجمات جماعة الحوثي على منشآت النفط الخام”.

وأوضح أنها “حرمت الحكومة من أكثر من 70 بالمائة من مواردها، وأدى إلى ضعف تقديم الكثير من الخدمات للمواطنين ومفاقمة المعاناة الإنسانية، وقدرتنا على تقديم الكثير من الخدمات، ومنها الكهرباء، والمعالجات التي تعمل عليها الحكومة“.