قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت 1 يونيو/حزيران 2024م، إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه خليج عدن، مؤكدة تدمير قواتها لـ“مسيَّرات” تابعة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكرت “سنتكوم” في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “برّان برس”، أن الحوثيين أطلقوا، صباح الجمعة، طائرة بدون طيار، باتجاه البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنها تحطمت في البحر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

ولفتت إلى أن قواتها نجحت، مساء الجمعة، في تدمير طائرة بدون طيار فوق خليج عدن، بالإضافة إلى ثلاث أخرى فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.

وفي حوالي الساعة 9:31 مساء الجمعة (بتوقيت صنعاء)، قالت القيادة المركزية إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه خليج عدن، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وفجر الجمعة، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية استهدفت 13 موقعاً تابعاً لجماعة الحوثي المدرجة دولياً في قوائم الإرهاب.

إلى ذلك، تحدثت جماعة الحوثي، عن مقتل 16 قالت إنهم مدنيون فيما أصيب 35 جراء الغارات “الأمريكية – البريطانية” التي استهدفت مبنى إذاعة الحديدة، وميناء الصليف. وفقًا لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.

عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، الجمعة، استهدافها حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" ردا على غارات أميركية وبريطانية أسفرت عن مقتل 16 شخصا في اليمن.

وقالت الجماعة على لسان متحدثها العسكري، "يحيى سريع" إنه تم استهداف الحاملة آيزنهاور بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، وأن "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة".

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.