أظهر مقطع مصور متداول تعرض سبعة شباب يمنيين، للضرب والتعذيب “الوحشي” من قبل الجيش العماني، بعد محاولتهم دخول البلاد للبحث عن عمل.

المقطع المصور بكاميرا "هاتف"، يرافقه تعليق لشخص يقول إن الجيش العماني ضبط "اليمنيين" السبعة، الخميس 30 مايو/ أيار الماضي، في منطقة المزيونة، وتم نقلهم إلى مركز الجيش في المنطقة ذاتها ولاية المزيونة.

وأضاف أنه تم "مصادرة هواتفهم ووثائق شخصية ومبالغ مالية"، مشيراً إلى أنه تم توقيفهم في مكان الاحتجاز إلى الساعة عشرة ليلاً ليتم نقلهم إلى منطقة "هرويب" والتي ضربوا فيها وعذبوا تعذيباً وحشياً، وفق الفيديو.

وبحسب المتحدث في الفيديو، استمر تعذيب اليمنيين السبعة في منطقة "هرويب" حتى فجر اليوم التالي، ومن ثم رميهم في الصحراء. 

ولفت إلى أنهم “قطعوا مسافة كبيرة تقدر بـ 150 كيلو متراً مشياً على الأقدام ليتم إنقاذهم في منطقة حبروت الحدودية حيث أوصلهم مواطن إلى منطقة شحن التابعة لمحافظة المهرة شرقي اليمن".

ولم يتمكن “برّان برس”، من التأكد من حقيقة ما ورد في الفيديو، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات العمانية، يوضح أو ينفي حقيقة الفيديو المتداول حتى لحظة كتابة الخبر (11 مساء الإثنين).
وتشهد الحدود بين اليمن وسلطنة عمان إجراءات مشددة من قبل الجيش العماني الذي يمنع أي دخول إلى البلاد، في الوقت الذي دفعت الحرب الدائرة في الداخل اليمني آلاف اليمنيين إلى محاولات التسلل إلى الدول المجاورة بما فيها السلطنة بحثاً عن عمل، أو اتخاذها نقطة عبور للسفر إلى دول العالم.