|    English   |    [email protected]

الصحفي اليمني “أصيل سارية” يفوز بـ“جائزة سمير قصير“ بفئة التقرير الإخباري السمعي البصري

الأربعاء 5 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
أصيل سارية خلال مشاركته بحفل توزيع الجائزة أصيل سارية خلال مشاركته بحفل توزيع الجائزة

برّان برس:

فاز الصحفي اليمني، أصيل سارية، الثلاثاء ٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٤، بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، بفئة التقرير الإخباري السمعي البصري، إلى جانب صحافيين آخرين من مصر وسوريا فازوا بالجائزة في دورتها التاسعة عشر.

وجرى توزيع الجائزة، مساء أمس، خلال حفل نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير.

ووفق بيان البعثة، فقد شارك في دورة الجائزة هذا العام “عدد قياسي من المتبارين، بلغ ٣٥٤ صحافياً من الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس واليمن“. 

وبحسب البيان "تنافس ١١٤ مرشّحاً عن فئة مقال الرأي، و١٦١ عن فئة التحقيق الاستقصائي، و٧٩ عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. 

وينال الفائز في كلّ من الفئات الثلاث جائزة قدرها ١٠ آلاف يورو، في حين ينال كل من المرشَّحين الآخرين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في كل فئة جائزة بقيمة ألف يورو، وفق البيان.  

وفاز “أصيل سارية“ بالجائزة في فئة التقرير الإخباري السمعي البصري، عن تقريره بعنوان "بسط عشوائي"، الذي أنتج بدعم من شبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية، على موقع "اليمن اليوم" في ٩ آب/أغسطس ٢٠٢٣. 

ويعالج التقرير الذي أنتجه “سارية” تعديات على مواقع تاريخية وأثرية مرتبطة بديانات وطوائف متعددة في مدينة عدن اليمنية.

وأما بقية الفائزين بالجائزة لعام ٢٠٢٤، فهم: فئة مقال الرأي: عبد الرحمن الجندي من مصر، من مواليد عام ١٩٩٥. وقد نشر مقاله الذي حمل عنوان "أهناك حياة قبل الموت" في موقع "المنصّة" في ٢ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤. 

وفي فئة التحقيق الاستقصائي: هديل عرجة من سوريا، من مواليد عام ١٩٨٥. وحمل تحقيقها عنوان "البلوغ القسري في مخيمات الشمال السوري"، ونُشر في موقعي "درج" و"تايني هاندز" في ١٥ آذار/مارس ٢٠٢٤.

وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، إن الاتحاد الأوروبي أطلق جائزة سمير قصير “تكريماً لحياته ولنضاله، ولنتذكر أنه دفع الثمن الأغلى لممارسته مهنته“. 

وأضاف: كم كبير هو عدد الصحافيين الذين خسروا حياتهم خلال ممارستهم مهنتهم أو لمجرد تعبيرهم عن آرائهم”. 

وحيّت السفيرة، “الرجال والنساء الشجعان الذين قتلوا أو جرحوا في الأشهر الماضية، خلال تغطيتهم الأحداث في غزة وفي جنوب لبنان. لن نكلّ من تكرار رفضنا أن يكون الصحافيون هدفاً”.

فيما قالت رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة، “مالك مروة”، إن "خيرة الشباب والشابات الصحافيين والصحافيات، المشاركين بالجائزة وبمواضيع مبدعة ومختلفة إنما هي خير دليل للنضج والوعي، ينساب إلى عقولهم وضمائرهم، ليؤسسَ لأذهان منفتحة، ونفوس رحبة، تبشر بمستقبل واعد”.

وأضافت أنه “رغم المأساة التي يواجهها الصحافيون في المنطقة، لاسيما في فلسطين، وتراجع الحلم بالديمقراطية وحقوق الإنسان على نطاق عالمي.

وحيّت مرّوة رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية الراحلة جيزال خوري، التي "جعلت سلاحها الثقافة والمعرفة في زمن الجهل والانحطاط، ودافعت عن الحرية في زمن القمع والقتل".

ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٥ في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.

وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام ٢٠٠٦، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرقها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. 

وما يزال باب الترشح لنيل جائزة سمير قصير مفتوحًا للصحافيين المحترفين من ١٨ دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج.
 

مواضيع ذات صلة