قال وزير الدفاع اليمني "الفريق محسن الداعري" السبت 8 يونيو/ حزيران 2024، إن ملف فتح الطرقات يتطلب اتفاقاً لوقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين والمسافرين، مؤكداً أن "جميع الطرقات في مختلف المحافظات من جانب القوات المسلحة والحكومة هي "مفتوحة".

وأوضح "الداعري" خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، بقيادة محور تعز، أن الطرق لم تقطعها سوى جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، إمعاناً في معاناة اليمنيين"، لافتاً إلى "مسيرتها في الكذب والخداع والمراوغة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرقات"، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وشدد "الداعري" في كلمته في الاجتماع الذي خصص لمناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في محافظة تعز على أن "قرارات فتح الطرقات ينبغي أن تتم وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية وعبر اللجان المعنية بعيداً عن العشوائية والتسرع".

ووجه بهذا الخصوص "برفع مستوى التنسيق، والتكامل الأمني والعسكري بين محور تعز والأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة"، محملاً جماعة الحوثي مسؤولية حياة المواطنين والمتنقلين عبر الطرق إثر الألغام والمتفجرات التي زرعتها في مختلف الطرق.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطة المحلية في تعز مباشرتها في أعمال إزالة الأتربة والعوائق وتعبيد طريق "الكمب" شرقي مدينة تعز المحاصرة من قبل جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب للعام التاسع على التوالي.

وقالت السلطة المحلية في تعز إن "أعمال تعبيد الطريق تأتي "لاستقبال المواطنين القادمين من منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قائمة الإرهاب، في حال استكمل الحوثيون إجراءات فتح الطريق الشرقي من قبلهم".

وأمس الجمعة 7 يونيو/ حزيران أعلنت جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب فتح طريق "جولة القصر" شرقي مدينة تعز، في حين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور لآليات ومعدات تقوم بإزالة الحواجز الترابية في منطقة جولة القصر شرقي تعز.

وقلّل يمنيون من جدية الحوثيين في ملف فتح الطرقات نتيجة تهربها في الفترات الماضية من أي تنفيذ لمبادرات شعبية وأخرى رسمية تهدف إلى تخفيف معاناة اليمنيين في التنقل بين المحافظات.