|    English   |    [email protected]

ترند برّان | ناشطون يمنيون لـ“عبدالملك الحوثي”: خطابك عن الحج مردود عليك

السبت 8 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
الحوثي وخطاب الحج الحوثي وخطاب الحج

بران برس - وحدة الرصد:

هاجم ناشطون وصحافيون ومسؤولون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي (منصة اكس) زعيم جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب رداً على خطاب له اليوم (السبت 8 يونيو/ حزيران 2024) حاول فيه الانتقاص من أدوار المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة مشاعر فريضة الحج بمكة المكرمة.

"برّان برس" تابع ردود اليمنيين التي تناولت ما ذهب إليه الحوثي في خطابه بأن المملكة تتاجر بفرضية الحج، كما أنها تبتز الحجاج وتمارس تعقيدات تجاه المسلمين حد زعمه.

وفندت الردود ما ذهب إليه خطاب الحوثي الذي هو مردود عليه بحسب الناشطين، كونه وجماعته من يمارس الجباية وينهب اليمنيين، فالدبلوماسي، "مصطفى أحمد نعمان" سخر من خطاب عبدالملك الحوثي، قائلاً "عجيب المنطق الذي تمارسه جماعة الحوثي" مبيناَ أنها "تتحدث عن المبادئ الإنسانية والانتهاكات في أصقاع الارض، وتنتقد بجهالة وصلف السلطات السعودية بأنها لا تقوم بما عليها تجاه الحجاج".

وأضاف "وفي نفس تقوم بالاعتقالات في منتصف الليل ضد مدنيين عزل، وتمارس أبشع الوسائل في ابتزاز التجار والمواطنين".

وأردف "أما ازدواجيتها فتتجلى في أبهى صورها بإرسال كبار قادتها المرتبطين بسلطة سيدها مباشرة إلى مكة لأداء فريضة الحج رغم انتقادها للحكومة السعودية بالتعسف"، مضيفاً "أي نفاق أكثر من هذا، ولله في خلقه شؤون".

بدوره، كتب سفير اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح: “في الوقت الذي يبحث الحوثي من تحت الطاولة لقياداته عن منح للحج من السلطات السعودية المعنية، يخرج بخطاب تحريضي متلفز  ضد السعودية".

وقال جميح إن “‏هذا التناقض الصارخ يجسد تاريخ وحاضر هذه المليشيا التي كانت تستقبل السلال الغذائية لمركز الملك سلمان، ثم تحدث الناس عن "العدوان السعودي".. مختتما بالقول: “‏التذاكي الغبي”. 

من جهته "محمد الصالحي" مدير مؤسسة برّان الإعلامية قال ساخراً "في عهد الحوثي، صاحب البسطة يدفع جبايات، بائع البطاط يدفع جبايات، التاجر يدفع جبايات، المؤسسات تدفع جبايات، المزارع يدفع جبايات، الموظف بدون راتب ويدفع جبايات، المقوت يدفع جبايات، حتى النساء يدفعن من عسب العيد جبايات، الشجر والحجر تدفع جبايات".

واستدرك بالقول: "وفوق كل هذا لا مشاريع، لا رواتب، لا دولة، لا أمان، لا تنمية، ويخرج كاهن المليشيات اليوم يتهم المملكة بفرض جبايات على الحج، رغم أن ما يدفع لا يساوي قيمة خدمة واحدة تقدمها الحكومة السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام".

الإعلامي "سام الغباري" قال "المنافق عبدالملك طباطبا الحوثي، الذي أوسع اليمانيين جباية ونهبًا وعدوانًا حتى على مجارير الصرف الصحي فرض عليهن ضرائب جائرة، يتحدث بكل صلافة عن حج بيت الله الحرام وهي مصارف بسيطة أمام سخاء وعظمة ما يخدم به السعوديون بيت الله الحرام".

وأضاف في تدوينة على حسابه في منصة "اكس" "إفقار اليمانيين هو الصد الحقيقي عن بيت الله وعن مقاصد الشريعة، ونهب حقوق الناس والأبرياء هو الفساد وهو الصد، وهو الانتهاك لحرمات الله تعالى".

وتابع "الغباري" رده بالقول "من العار أن يتحدث الحوثي عن ذلك، فيما لا تزال المملكة تسمح لبعض من قادة الميليشيا بالحج، إيمانًا منها بأن العداوات لا تمنع سبيل الحج".

وأشار أن الإخوة في المملكة سيظلون "كباراً بحجم أوطانهم، وتفكيرهم وسعة صبرهم، وسيبقى الحوثي قِزمًا بجسده وأفكاره وتصريحاته المؤدلجة مع أسياده في إيران".

وعلّق وكيل وزارة الإعلام اليمنية "نجيب غلاب": "شوف الحوثي يمتص دماء اليمنيين وحتى لو في بقرة ضعيفة تغذي عائلة يريد منها الخمس ويريد ممن تغذيهم أن يقاتلوا من أجله ليمتص دماءهم".

وخاطب "غلاب" الحوثيين بالقول "دعونا من ذي المزيدات الكاذبة التي لا أصل لها ولا فصل، لدينا ملايين اليمنيين في المملكة تحويلاتهم أصل وفصل الاقتصاد وإنقاذ الجوعى وكمان يعيش عليها الحوثي".

أما "عبدالباسط القاعدي" وهو الآخر وكيل لوزارة الإعلام قال إن "السيء عبدالملك الحوثي وعصابته بعد ان أهالوا التراب على رؤوسنا وحولوا بلداننا إلى خراب، يستهدفون فريضة الحج ويحرضون ضد المملكة العربية السعودية التي تسخر كل إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم".

وأضاف "القاعدي" "حال اليمن خير شاهد على الفوضى التي تعشعش في رؤوس هذه العصابة الارهابية التي يجسد حالها المثل القائل "خربها وقعد على تلها".

وتابع "آخر من يحق له الحديث عن المبادئ والقيم والاخلاق هي عصابة الحوثي التي أحالت حياتنا إلى دمار ولم تبق حجر على حجر واسالت الدماء والدموع في كل بيت وعين".

من جهته علّق الصحافي "فيصل الشبيبي" بقوله: "زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية يقول إن من مقاصد الحج وحدة المسلمين، وهو أكثر من يشق عصى الإسلام بمذهبيته وعنصريته وطائفيته المقيتة ودعواته المستمرة لإيقاع الفتنة بين المسلمين".

وأضاف "يتحدث عن الجبايات وهو وعصابته من ينهكون الشعب اليمني بالجبايات في كل مناسبة طائفية دخيلة على الشعب، قاتل الله الفتنة ودعاتها".

وفي تدوينة للصحفي "همدان العليي" عنونها بـ "‏فريضة الحج والعقيدة الحوثية والخمينية" قال فيها: "في الوقت الذي ذهبت فيه قيادات حوثية لأداء مناسك الحج في ضيافة المملكة العربية السعودية، ظهر زعيم جماعة الحوثي عبدالملك بدر الدين في خطاب مصور مهاجما قيادة المملكة واتهم قيادتها بأنها "تتاجر بالحج وتبتز وتستغل حجاج بيت الله الحرام".

وأضاف "في حقيقة الأمر هذا النوع من التحريض الذي يستهدف المملكة من بوابة تنظيم الحج والعمرة ليس جديدا في اليمن، فمنذ أن عرفت نفسي وأنا أسمع مثل هذا الحديث وهذا التحريض من عناصر السلالة التي ما زالت تعتقد حتى اليوم بأنها الأحق في حكم وإدارة المناطق المقدسة في السعودية وهو ذات المعتقد الذي يؤمن به خميني وأتباعه في المنطقة".

وتابع: "ولكي نفهم دوافع الحوثيين في استغلال موسم الحج للتحريض ضد قيادة المملكة العربية السعودية، من المهم سرد بعض الأحداث القديمة المتعلقة بهذا الموضوع".

 

مواضيع ذات صلة