قال رئيس عمليات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب العميد عبدالخالق الشيخ، إن فتح طريق مأرب البيضاء، اليوم الأحد 9 يونيو/حزيران 2024م، جاء بعد اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتسهيل مرور المواطنين.

وفي تصريح لـ"بران برس" قال العميد الشيخ: “بناءً على توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، تم اليوم فتح طريق مأرب البيضاء، بعد اتخاذ إجراءات أمنية سلسلة ومرتبة تسهل مرور المواطنينˮ.

وأوضح “الشيخ” أن فتح الطريق جاء بعد وضع خطط أمنية واقعية لتسهيل تحركات وتنقل المواطنين وتضمن سلامتهم، مؤكدا حرص قيادة قوات الأمن الخاصة والقيادات الامنية على تذليل كل المصاعب وتسهيل اجراءات تنقل المسافرين عبر هذا الطريق. 

وأشار إلى أن الاعمال التي تم تنفيذها لتسهيل مرور المواطنين، أبرزها توسيع أماكن التفتيش ومسارات الطريق وأماكن تفتيش النساء، تباعد النقاط ما بين نقطة الدخول ونقطة الخروج لتسهيل مرور المواطنين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة عن فتح طريق ( مأرب - البيضاء - صنعاء ) اعتباراً من تمام الساعة الثانية عشرة من، ظهر اليوم الأحد، بعد استكمال الترتيبات اللازمة.

جاء ذلك أثناء لقائه اليوم بممثلي مبادرة مجتمعية، أكد خلاله على أهمية تفعيل دور المجتمع لدعم كافة الجهود الإنسانية ، وإنجاح مساعي فتح الطرقات المغلقة بين المدن اليمنية بما ينهي المعاناة والمخاطر التي تواجه المسافرين أثناء تنقلهم عبر الصحراء و الطرق البديلة والمرهقة.

وأكد مواطنون محليون ومسافرون، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024م، فتح طريق (مأرب - البيضاء - صنعاء)، وعبور المركبات منه، فور إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي فتحه اعتبارا من الساعة 12 من ظهر اليوم، بعد نحو 3 أعوام من التوقف واستبداله بطريق الجوف الصحراوي. 

وحصل “برّان برس”، على صور خاصة تظهر مرور أول مركبة من طريق (مأرب البيضاء) عقب إعلان فتحه، ومرور مركبات أخرى من بينها سيارات نقل ثقيل.

وتوقفت طريق مأرب البيضاء خلال العام 2021، عقب المواجهات بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب في المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب، حيث تم استبدال الطريق الصحراوي بين مأرب والجوف ونهم وصنعاء بديلا عن خط البيضاء.

يأتي ذلك فيما لايزال الطريق الرئيسي الأقرب بين صنعاء ومأرب (مأرب – نهم – صنعاء) مغلقا رغم مضي قرابة ثلاثة أشهر على إعلان السلطات المحلية فتحه من طرف واحد في 22 فبراير/أيار، حيث يرفض الحوثيون التجاوب من جانبهم.