برّان برس:
قال المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الأحد 16 يونيو/حزيران 2024م، إن فرقه الميدانية تمكنت من انتزاع 1.556 لغماً في 3 محافظات يمنية خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو الجاري.
وطبقًا لبلاغ صحفي لمشروع “مسام”، اطلع عليه “برّان برس”، شملت الألغام المنزوعة 52 لغماً مضاداً للدبابات، و1.503 ذخائر غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، متوزعة على 3 محافظات يمنية.
ففي عدن (جنوبي اليمن) انتزع “مسام” 196 ذخيرة غير منفجرة، في حين نزع 50 لغماً مضاداً للدبابات و1.300 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، بالإضافة إلى لغمين اثنين مضادين للدبابات بمديرية ذباب بمحافظة تعز، و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية المخا، و4 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية صبر، وفقا للبلاغ.
وذكر المشروع أن عدد الالغام التي نزعت خلال شهر يونيو الجاري ارتفع إلى 2.810 ألغام؛ ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية عمله حتى الآن إلى 447 ألفاً و668 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي العام 2018، انطلق مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، كمبادرة إنسانية ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ويضم حاليًا 32 فريقاً لإزالة الألغام تعمل في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قرارين بمنح مشروع "مسام" والبرنامج الوطني لنزع الألغام وسام الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.