أفاد موقع أخبار البحرية الأمريكية السبت 22 يونيو/ حزيران 2024، بأنه من المقرر "مغادرة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) البحر الأحمر" بالتزامن مع توجه حاملة الطائرات الموجودة حاليًا في المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لمواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.

ووفي تقرير ترجمه للعربية “بران برس” نقل الموقع عن سؤول أمريكياً قوله: "بينما ستنتقل سفينة أيزنهاور ومرافقتها إلى البحر الأبيض المتوسط، فإن مرافقي المدمرة سيبقون في الأسطول الخامس الأمريكي.

وطبقاً للموقع تتبع مراقبو الرحلات الجوية الطائرة جرايهاوند C-2A التابعة لأيزنهاور وهي تحلق من قاعدة الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسؤول الأمريكي "إن القرار يأتي في الوقت الذي اختار فيه وزير الدفاع لويد أوستن عدم تمديد فترة ثاني أقدم حاملة طائرات في البحرية للمرة الثالثة.

وذكر أن الحاملة "ايزنهاور" كانت منتشرة لأكثر من ثمانية أشهر" لافتاً أن "أيزنهاور قد تم نشرها لعدة أيام أكثر من أي حاملة طائرات أخرى مقرها الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية"، مضيفاً "حان الوقت لإعادتهم إلى الوطن".

وقال إنه "من غير الواضح أي حاملة من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتتولى العمليات من أيزنهاور. ولم يؤكد المسؤول أي حاملة طائرات في المحيط الهادئ عندما سئل".

ووفقًا لمراقب تحركات السفن التابع لأخبار البحرية الأمريكية فإن حاملة الطائرات "يو اس اس  ثيودور روزفلت" هي الأقرب  والتي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.

وأشار أن حاملة الطائرات التالية على الساحل الشرقي تستعد للمغادرة وهي "يو اس اس هاري ترومان"، والتي لا تزال في مرحلة مبكرة من أعمالها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف، موقع اخبار البحرية الامريكية.

ولفت أن "آخر مرة انتشرت فيها حاملة طائرات من المحيط الهادئ في الشرق الأوسط كانت في عام 2021 عندما قامت الولايات المتحدة بإجلاء قواتها من أفغانستان. ثم انتقلت السفينة يو إس إس رونالد ريغان (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى شمال بحر العرب لتوفير غطاء جوي لرحيل القوات الأمريكية، حسبما ذكر موقع البحرية الامريكية في ذلك الوقت".

وذكر الموقع كذلك سابقًا أن روزفلت هي ثاني أكثر حاملة الطائرات ازدحامًا في السنوات الخمس الماضية.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توجهت "ايزنهاور" إلى البحر الأحمر، بعد أن قررت الولايات المتحدة الرد على هجمات الحوثيين على السفن التجارية.

ويأتي رحيل ايزنهاور مع تصاعد التوترات بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل خلال اليومين الماضيين.

وقال المسؤول لـموقع اخبار البحرية الامريكية إن خطوة تحريك ايزنهاور لا علاقة لها بالتصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.

وايزنهاور هي حاملة الطائرات الأكثر ازدحامًا التابعة للبحرية في السنوات الخمس الماضية، مع انتشار السفينة في عام 2020 لمدة 171 يومًا أيضًا، وشكلت مع سفن أخرى مجموعة دوايت دي أيزنهاور الضاربة جزءًا من عملية حارس الازدهار.

وشاركت في عدد من مهام القيادة المركزية الأمريكية في إسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار وأسلحتهم، كما شاركت في إجلاء أطقم السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.