|    [email protected]

“مؤتمر حريب مأرب” يطالب بضبط عناصر “مشبوهة” تنتحل مناصب قيادية في حزب المؤتمر تحاول تمزيقه “بتمويل خارجي”

الأحد 23 يونيو 2024 |منذ أسبوع
بران برس

برّان برس- خاص:

طالبت قيادة وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام بمديرية حريب جنوبي محافظة مأرب، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، السلطات المحلية بضبط عناصر “مشبوهة”، قالت إنها “تنتحل مناصب قيادية في الحزب وتحاول تمزيقه “بتمويل ودعم خارجي”.

وقال بيان صادر عن “قيادة وقواعد مؤتمر حريب”، وصل “بران برس” نسخة منه، إنهم تفاجأوا “بأشخاص يحاولون إحداث مزيد من التشظي للحزب وتشتيت للقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديريه حريب، وتخرج عن اللوائح والأنظمة للحزب، وتفتح لها مقر خارج عن إطار الشرعية الدستورية وخارج عن نظام الحزب”.

واتهم البيان هؤلاء الأشخاص، الذين لم يذكر أسمائهم، بـ“تلقي تمويل ودعم خارجي” وصفه بأنه “مشبوه” لـ“القيام بهذه الأعمال غير القانونية”.

وأوضح أن هذه الخطوات التي وصفها بـ“غير القانونية” تأتي “في الوقت الذي تسعى فيه قياده المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، برئاسة الشيخ عبد الواحد علي القبلي نمران، وكذا قياده فرع المؤتمر بحريب، إلى لملمه الصفوف لقواعدها وقيادتها وفقاً للنظم واللوائح للحزب”.

ودعا البيان كل أعضاء الحزب إلى “عدم الانجرار لهؤلاء”، مطالبًا الجهات الأمنية والعسكرية بمديريه حريب بـ“عدم السماح لأي شخص كائنًا من كان، ينصب نفسه بأنه من قياده المؤتمر الشعبي العام، وهو يدرك، ويدرك الجميع بمواقفهم السلبية تجاه الوطن”.

وحذر البيان من التعاطي “مع هؤلاء المنتحلين لصفه المؤتمر، وتجاهلهم اللوائح والأنظمة”، محملًا إياهم “مسؤوليه ما يترتب عليه من فوضى، تنعكس على كافه نواحي الحياة السياسية والاجتماعية بالمديرية”.

ودعا السلطة المحلية بمحافظه مأرب برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، إلى ضبط هؤلاء الأشخاص المنتحلين لهذه الصفة وأعمالهم غير المسؤولة”.

وجدد البيان الدعوة لـ“كافه قواعد وأنصار الحزب” إلى “عدم الانجرار لأصحاب المخططات التي تهدف إلى تمزيق وحده الحزب بالمديرية وينعكس ذلك علي أمن واستقرار المديرية”. معتبرًا “هذا المخطط يأتي انتقام من المواقف التاريخية لقياده وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديريه حريب ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية”. 

ودعاهم إلى “لم الصف وتوحيد الكلمة وعدم التمزيق لقياده وقواعد المؤتمر، وأن يصغو إلى وصيه الشهيد الزعيم الراحل علي عبدالله صالح، رحمة الله، الذي دعا فيها كل قياده وقواعد المؤتمر الشعبي العام أن يتوحدوا ضد هذه العصابة المجوسية”.

وعبر عن أسفه بأن “البعض لا زال في غروره وتمزيقه لهذا الحزب”. وقال مخاطبًا هؤلاء: “إن قياده وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديريه حريب تحملكم كافه المسؤولية لما يحصل من وراء هذه الدعوات التي تطلقوها خارج نطاق الشرعية الدستورية ونحملكم مسؤوليه عواقبها”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر محلية، لـ“بران برس”، إن مدينة حريب (جنوبي محافظة مأرب)، شهدت افتتاح مقر لحزب المؤتمر الشعبي العام بالمديرية، افتتحه الشيخ منصور الصيادي، بصفته “رئيسًا لفرع المؤتمر الشعبي بمحافظة مأرب”، وبحضور عبدالله سعيد عطية، بصفته قائمًا بأعمال رئيس فرع الحزب بمديرية حريب.

ووفق المصادر، ألقى “الصيادي”، كلمة خلال الافتتاح، نقل خلالها إلى الحاضرين، تحيات العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، معبراً عن شكره لـ“ألوية العمالقة الجنوبية” على “دعمهم وجهودهم”.

وهذا الحدث هو ما حذّر منه بيان قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في مديرية حريب، باعتباره “مخطط مشبوه يستهدف مؤتمر حريب وينتقم من مواقفه التاريخية المساندة للحكومة اليمنية والرافضة لانقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب".

وبخلاف فرع الحزب في محافظة مأرب، شهد حزب المؤتمر الشعبي العام انقسامًا حادًا عقب اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء وانقلابها على الحكومة اليمنية الشرعية أواخر العام 2014، وزادت الانقسامات في صفوف الحزب بعد وفاة رئيسه علي عبدالله صالح على يد حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017.

نشر :

مواضيع ذات صلة