|    English   |    [email protected]

البعثة الأممية في الحديدة تقول إنها سجلت سقوط 120 مدنيًا في 84 حادثة انفجار بالألغام في الحديدة خلال عام

الاثنين 24 يونيو 2024 |منذ 4 أشهر
سيارات البعثة الأممية مصطفّة في ميناء الحديدة عام 2019 (اونمها) سيارات البعثة الأممية مصطفّة في ميناء الحديدة عام 2019 (اونمها)

بران برس- خاص:

قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الاثنين 24 يونيو/حزيران 2024، إنها سجلت 84 حادثة متعلقة بالألغام” في محافظة الحديدة بين يونيو/حزيران 2023 ومايو/ أيار 2024.

وأوضحت البعثة الأممية، في التحديث الشهري الصادر عنها بشأن الأعمال المتعلقة بالألغام (مايو 2024)، اطلع عليه “بران برس”، نتج عنها 120 إصابة منها 55 قتيلاً و65 جريحًا. منهم 5 قتلى و3 جرحى من النساء، و19 قتيلًا و25 جريحًا من الأطفال.

ووفق البعثة، فإن “كل 4 أفراد من مجموع 10 ضحايا من النساء والأطفال”.
 
وخلال مايو الماضي، قالت البعثة الأممية، إنها “سجلت 7 حوادث مرتبطة بالذخائر المتفجرة في مديريات مختلفة بمحافظة الحديدة”.

وأوضحت أن هذه الحوادث “أسفرت عن سقوط 9 ضحايا من المدنيين، بينهم 4 أطفال، ثلاثة منهم أصيبوا وأحدهم فقد حياته”.

ووفق البعثة، فإن هذا “يؤكد التأثير المدمر لهذه الأحداث على أفراد المجتمع الأكثر ضعفا”.

وشملت المديريات المتضررة، وفق البعثة الأممية، “كلاً من: الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا والجراحي“.

ولم تذكر البعثة الأممية، المزيد من التفاصيل حول هذه الحوادث، بما فيها الجهة المتسببة فيها والمسؤولة عن الضحايا.

وإلى ذلك، قالت “أونمها” إن فريقها أدى “25 نشاطًا للأعمال المتعلقة بالألغام في مايو/ أيار، بما في ذلك التنسيق والدعوة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام في الحديدة واليمن بأكمله”.

واعتبرت أن اليمن لا تزال “واحدة من أكثر البدان الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في العالم”.

وجاءت بعثة “أونمها” بناء على “اتفاق ستوكهولم” الذي وقّع برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018 في السويد، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.

وشكلت البعثة بقرار مجلس الأمن لدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، ودعم إعادة الإنتشار المشترك للقوات في الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) وفق إتفاق الحديدة.

وتوجه إلى “البعثة الأممية” اتهامات من قبل اليمنيين بعدم القيام بالمهام المسندة إليها وفق قرار تشكيلها، وتذهب بعض الاتهامات إلى تواطئها مع جماعة الحوثيين خصوصًا فيما يتعلق بملف الألغام، حرصًا على مصالح قادتها وأعضائها الشخصية.

مواضيع ذات صلة