بران برس:
أفاد المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" الإثنين 24 يونيو/حزيران 2024م، بنزع 645 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو 2024م، في عديد محافظات يمنية، لافتاً أن الألغام المنزوعة، "زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب".
وقال "المشروع" في بيان اطلع عليه "برّان برس" إن فرقه نزعت 46 لغماً مضاداً للدبابات، و593 ذخيرة غير منفجرة، و6 عبوات ناسفة.
وطبقاً للمشروع ارتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر يونيو إلى 3.455 لغماً.
وفي مايو/ أيار الماضي قال "مسام" إنه تمكن من نزع 5726 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وبذلك أصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" عمله في اليمن حتى الآن إلى 448 ألفًا و313 لغمًا، والتي زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي العام 2018، انطلق مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، كمبادرة إنسانية ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ويضم حاليًا 32 فريقاً لإزالة الألغام تعمل في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قرارين بمنح مشروع "مسام" والبرنامج الوطني لنزع الألغام وسام الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها الجماعة الحوثية.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتتهم تقارير حقوقية جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بتحويل اليمن إلى “أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”.
وتطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.