|    English   |    [email protected]

الحوثيون يحتجزون 4 طائرات في مطار صنعاء ويمنعون عودتهن إلى مطار جدة لنقل الحجاج

الأربعاء 26 يونيو 2024 |منذ 4 أشهر
طيران اليمنية طيران اليمنية

برّان برس:

قال وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، محمد شبيبة، الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024م، إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، تحتجز أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي وتمنع عودتها إلى مطار جدة لنقل الحجاج الذين يريدون الرجوع إلى صنعاء. 

وفي تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، أكد “شبيبة” على جميع الوكالات بقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة المكرمة حتى عودة الطائرات، ويُمنع على أي وكالة نقل حجاجها إلى المطار. 

ودعا الوزير “شبيبة” الحجاج لـ“الاستقرار في مساكنهم حتى عودة الطائرات المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية”، مشيرا إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونوابه ورئيس الحكومة يولون هذا الموضوع مع الأشقاء في المملكة عناية خاصة ومتابعة سريعة.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحجز جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا طائرة إيرباص تتبع الخطوط الجوية اليمنية، بعد مطالبة الشركة للحوثيين بإلغاء تجميد أرصدتها في بنوك صنعاء، والتي تصل إلى 80 مليون دولار.
 
والخميس الماضي، عاودت شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الجوي الوطني في اليمن) مطالبة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بالإفراج عن طائرة لها محتجزة في مطار صنعاء، قالت إنها من نوع إيرباص A330.

كما طالبت الشركة في بيان لها وصلت نسخة منه "برّان برس" الحوثيين بالإفراج عن أموالها المحتجزة لتحويل قيمة المحركات اللازمة لصيانة الطائرة نفسها والرابضة في مطار صنعاء "منذ أكثر من أشهر".

الشركة في بيانها جددت رفضها لأي تدخل من الحوثيين في عملها المالي والإداري، الذي قالت إنه مستقل وفق بروتوكول إنشائها، مشيرة إلى أن الطائرة المحتجزة "عدن" تتسع لـ 277 راكبًا وأنها متوقفة في مطار صنعاء منذ أكتوبر المنصرم.

وقالت إن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب "تمنع قيادة الشركة من سحب مبالغ من أرصدتها لإجراء الصيانة اللازمة لها".
وأعربت الشركة عن احتجاجها على الصمت الدولي إزاء هذا التصرف المخالف لأعراف وقوانين الطيران العالمية.

وفي الأيام القليلة الماضية صعد الحوثيون في صنعاء ضد الشركة، متهمين لها بـ "الارتهان للخارج، إثر قرار حصر بيع التذاكر على نقاط البيع خارج مناطق سيطرتهم وذلك بعد احتجازهم أموالا تابعة لها".

وفي 5 يونيو/ حزيران الجاري، وجهت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، شركة الخطوط الجوية اليمنية بنقل الإيرادات السابقة وإيرادات المبيعات حسابات الشركة البنكية في مدينة عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد)، أو إلى حساباتها في الخارج.

وأرجعت الوزارة في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، وتابعه "برّان برس" أسباب نقل إيرادات شركة الخطوط اليمنية "لإبعادها عن سطوة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ولتتمكن من الإنفاق على تشغيل الشركة وتطوير وتحديث أسطولها، خاصة بعد السطو على أرصدتها في بنوك صنعاء والتي تتجاوز 100 مليون دولار".

مواضيع ذات صلة