|    [email protected]

الحكومة اليمنية تدعو إلى عودة “جادة” للشركات الصينية وتقول إن موقع اليمن يجعله حجر زاوية لمبادرة "الحزام والطريق"

الجمعة 28 يونيو 2024 |منذ يومين
وزير الصناعة والتجارة اليمن "محمد الأشول"

بران برس:

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الجمعة 28 يونيو/ حزيران 2024، إلى عودة “جادة” للمؤسسات والشركات الصينية إلى اليمن لاستكمال الأنشطة التجارية والإنشائية التي توقفت بسبب انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء، وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، في العاصمة الصينية بكين، مع نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية "يو جيان لونج"، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وبحسب الوكالة، قال الوزير الأشول، إن "عودة الشركات الصينية للاستثمار في اليمن “سيمثل مساهمة نحو استدامة السلام الاقتصادي والتغلب على الصعوبات الإنسانية".

ولفت إلى أن اليمن "ينتظر الكثير من مشاريع البُنى التحتية والتي بها تنعقد الآمال على جمهورية الصين الشعبية في المساندة بخبراتها والعلاقات الثنائية التي تربط البلدين.

ونوّه بموقع اليمن المتميز الذي يجعله حجر زاوية لمبادرة "الحزام والطريق" وعمل شراكة بين الحكومتين اليمنية والصينية، في العديد من المجالات سواءً في الطاقة أو الكهرباء، أو تطوير الموانئ اليمنية التي تعتبر محطة مهمة في طريق الحرير البحري.

كما تطرق إلى الاستكشافات النفطية وتصديرها والعديد من المجالات، واشتراك الحكومة الصينية في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية.

وأشاد الوزير بعمق العلاقات التجارية التاريخية بين بلاده والصين، التي قال إنها "ظلت قائمة على التبادل التجاري لتتطور بخطوات استراتيجية نوعية، تجسدت في توقيع الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية على اتفاقية مبادرة الحزام والطريق في العام 2019".

ووصف “الأشول” اتفاقية مبادرة الحزام والطريق، إنها "تمثل نهجاً دولياً قائماً على المصلحة المتبادلة بين البلدين"، متطلعاً إلى الاستفادة من التجربة الصينية في مختلف المجالات.

وأشار إلى مستوى انخفاض التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة الماضية بأنه يأتي بسبب الحرب القائمة وانقلاب الحوثيين على مقدرات الدولة وتغيّر خطوط الإمداد وصعوبة الاستيراد الذي يتطلب فحصها في موانئ خارجية ومن ثم دخولها لليمن ويعرض بعضها للتلف لطول المسافة وسوء التخزين في بعض الأحيان.

وفي هذا الجانب أشار كذلك إلى ضرب المنشآت النفطية من قبل جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب وأثره على الاقتصاد اليمني.

ومن جانبه، جدد نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية دعوته في المشاركة الفاعلة للحكومة اليمنية في مؤتمر الصين للاقتصاد المقرر إقامته في العاصمة الصينية بكين المقرر انعقاده في مركز الصين الوطني للمؤتمرات 2 إلى 5 يوليو القادم.

نشر :

مواضيع ذات صلة