|    [email protected]

إتحاد السياحة يحمل وزارة الأوقاف مسؤولية احتجاز الحوثيين لطائرات اليمنية

الاثنين 1 يوليو 2024 |منذ يومين
طائرات للخطوط الجوية اليمنية (أرشيف)

برّان برس:

قال الاتحاد اليمني للسياحة، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024م، إن توقيع وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عقد مع الخطوط الجوية اليمنية لنقل الحجاج هو “أساس المشكلة وأعطى الحوثيين المبرر لاحتجاز الطائرات”.

ودعا الاتحاد في بيان له، اطلع عليه “برّان برس”، وزارة الاوقاف لـ“تحمل مسؤوليتها وفق النظام والقانون وإلزام الخطوط اليمنية بإعادة الحجاج بكل الطرق ووفقا للنظام والقانون”.

وأدان البيان احتجاز الحوثيين للطائرات واستخدام الحجاج ورقة ضغط، معبرًا عن استيائه “الشديد” من الوضع الذي وصل إليه الحجاج اليمنيين العالقين في فنادق مكة.

وناشد الاتحاد اليمني للسياحة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، للتدخل “العاجل لحل المشكلة وانقاذ حجاج بلادنا وفتح تحقيق ومحاسبة المتسببين”.

والجمعة الماضية 28 يونيو/حزيران، أقر مجلس القيادة الرئاسي، تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، لإدارة أزمة احتجاز الحوثيين لـ3 من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي. 

وبحسب وكالة (سبأ) تشمل مهمة اللجنة الحكومية “تقييد استخدام الجماعة للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار”.

واعتبر مجلس القيادة الرئاسى، اختطاف الحوثيين لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وادريا، “عملية ارهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والاجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية"، وفقًا للوكالة.

وحمل المجلس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الذي وصفه بـ“الخطير”، والذي قال إن من شأنه “زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة”.

وفي 26 يونيو/حزيران 2024، تقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، باعتذارها “الشديد” لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.

وأوضحت الشركة، في بيان لها اطلع عليه “برّان برس”، أن جماعة الحوثي احتجزت 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي. معتبراً هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”. وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.

من جانبها، قالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن أكثر من 1300 حاج، ما يزالون عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة، مبينة أن الانتهاكات الحوثية بحق الناقل الوطني مستمرة منذ تجميد أرصدة الشركة المالية في وائل شهر مارس 2023م والتي تجاوزت 100 مليون دولار.

نشر :

مواضيع ذات صلة