برّان برس:
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس 4 يوليو/تموز 2024م، تمكن قواتها خلال الساعات الـ 24 الماضية من تدمير زورقين مسيرين وموقع للرادرات تابعة لجماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ما يرفع عدد مواقع الرادارات والزوارق التي أعلنت تدميرها خلال الأسبوع الفائت إلى 7 زوارق و4 مواقع رادار.
وقالت القيادة المركزية في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين (زورقين مسيّرين) تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت: "تبيَّن أن الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا".
وأمس الأربعاء 3 يوليو/تموز، أعلنت "سنتكوم"، تدمير موقعين رادار، لجماعة الحوثي المصنفة عالميا في قوائم الإرهاب، وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر.
والثلاثاء 2 يوليو/تموز، قالت القيادة المركزية إن قواتها نجحت في تدمير موقع رادار للحوثيين قالت إنه كان "يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية".
والأحد الماضي 30 يونيو/حزبران، قالت “سنتكوم” إن قواتها دمرت ثلاثة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضمن اجراء للدفاع عن النفس.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.