دعت وقفة تضامنية بمدينة مأرب، الجمعة 6 يوليو/تموز 2024، إلى “ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر بصورة عاجلة”.

وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي أقيمت وسط مدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، المجتمع الدولي بـ“اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع الدامي في ظل تصاعد المؤشرات الدالة على ذلك.

وأدان بيان الوقفة الذي وصل “بران برس” نسخة منه، بأشد العبارات إقرار المجلس الأمني الصهيوني توسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وقال إن “هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا لرفضها والتصدي لها ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة بقوة وحزم”.

وفي هذا السياق، طالب بيان الوقفة “المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات الهادفة بالتأكيد لتصفية قضية الشعب الفلسطيني المقاوم والاعتداء على حقه السيادي في أرضه وتقرير مصيره”.

وثمن البيان “عالياً كل المواقف الشجاعة التي تساند الشعب الفلسطيني وتدعم حقه في الحرية والعودة والاستقلال، وقبل ذلك وقف العدوان على غزة”.

وجدد الدعوة لكل الشعوب بضرورة رفع مستوى الدعم والتضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعلى مختلف الأصعدة”.

واستنكر البيان “استمرار الاحتلال في إغلاق معاير قطاع غزة كافة والإمعان في حرب التجويع التي باتت تهدد مئات الآلاف بالموت جوعًا وعطشًا، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية”.

ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية “الضمير الإنساني للاستيقاظ من نومه، وممارسة أقصى الضغوطات لفك الحصار ومن الشعب الفلسطيني بمقومات الحياة قبل أن تحل بالعالم وصمة عار لن يمحوها الزمن”.

وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.

ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.