|    English   |    [email protected]

"عيدروس الزبيدي" يعلن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة

الأحد 7 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
"عيدروس الزبيدي" "عيدروس الزبيدي"

بران برس:

أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُبيدي" الأحد، 7 يوليو/ تموز 2024، تشكيل مجلس القيادة فريق تفاوضي باعتباره الممثل لكل الأطراف المنضوية في إطار المجلس".

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه "الزُبيدي" مع السفيرة البريطانية لدى اليمن "عبدة شريف" طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وفي الاتصال أبدى "الزٌبيدي" استعداد مجلس القيادة الرئاسي، لأي مفاوضات قادمة لإنهاء الصراع في اليمن، وقال "إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب تواصل تعنتها ورفضها لكل دعوات الحوار.

وأضاف "تعنت وتصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، وباب المندب، وفي جبهات المواجهة في عدد من المحافظات يُثبت عدم جديتهم في التعامل مع كل دعوات السلام".

وطبقاً للوكالة تطرق "الزُبيدي" الى آخر المستجدات ذات الصلة بالوضع الاقتصادي في اليمن وانعكاساتها على الأوضاع الإنسانية، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتخفيف من آثار تلك التداعيات على معيشة المواطنين في مختلف المحافظات.

كما تحدث عن حملات القمع والانتهاكات المتصاعدة التي ينتهجها الحوثيون وتستهدف موظفي المنظمات الأممية والدولية في مناطق سيطرتها.

وبهذا الخصوص أكد "الزبيدي" الموقف الرافض لتلك الجرائم التي ترتكبها الجماعة بحق الموظفين العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وقال إن "الحاجة هي إلى موقف دولي حازم لإجبار المليشيات على إطلاق سراح المختطفين من الموظفين العاملين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية".

بدورها أكدت السفيرة البريطانية، موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن، مشيرة إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة دون شروط مسبقة.

والسبت الماضي، السبت 6 يوليو/ تموز 2024م، اختتمت الجولة التاسعة بشأن ملف الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين دون نتائج واضحة.

بينما قال متحدث الوفد الحكومي المفاوض بشأن ملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، إن المشاورات التي أقيمت برعاية الأمم المتحدة، حققت بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا.

واتهم "فضائل" في تدوينة على منصة "إكس" رصدها “برّان برس”، وفد الحوثيين بـ"إفشال أي تبادل في هذه الجولة كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن".

وأشار فضائل"، وهو وكيل وزارة حقوق الإنسان، إلى أن “جولة تكميلية قادمة، ستعقد خلال شهرين يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي الى اليمن”.

بدوره، قال رئيس وفد الحوثيين المفاوض، عبدالقادر المرتضى، إن استكمال مشاورات مسقط جاء “بعد الاتفاق على بعض النقاط أهمها حل الإشكالية بشأن السياسي محمد قحطان، وتبادل بعض من قوائم الأسرى”.

وأضاف المرتضى، في تدوينة رصدها “برّان برس”: "نظراً لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة".

ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

والأربعاء الماضي، أعلن وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب في مفاوضات مسقط، عن تفاهمات لإطلاق سراح السياسي “محمد قحطان” مقابل 50 أسيرا من الحوثيين أو 50 جثة إن كان قد توفي.

وأثارت الاحتمالات بشأن مصير قحطان المخفي في سجون جماعة الحوثي منذ أكثر من 9 سنوات، موجة ردود ساخطة من قبل اليمنيين والسياسيين خصوصا أسرة قحطان وحزب الإصلاح اليمني ضد الفريق الحكومي المفاوض الذي اتهموه بـ“تجاوز توجيهات الرئاسة التي ألزمتهم بعدم المضي في أي اتفاق قبل الكشف عن مصير قحطان”.

مواضيع ذات صلة