برّان برس:
بثت، اليوم الأحد 7 يوليو/تموز 2024م، الحلقة الثالثة من بودكاست برّان، مع القيادي في مقاومة مأرب، محمد اليوسفي، والذي تحدث فيها عن الوضع في مأرب منذ الثمانينيات، وإنقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، ومعركة استعادة الدولة منذ الإنقلاب حتى اليوم.
وفي الحلقة تحدث “اليوسفي” الذي قال إنه ولد في الخيمة ونشأ فيها، عن دور السعودية في دعم قبائل مأرب في معركة “الردهة” والتي كانت تعرف بحروب الجبهة في سبعينيات القرن الماضي بعد أن تخلت عنهم الحكومة في صنعاء، حد قوله.
وذكر أن الوضع السياسي في مأرب خلال فترة الثمانينات كان “معقد”، مشيرًا إلى أن 3 جهات وقوى محلية وإقليمية كانت تتجاذبها خلال تلك الفترة.
والقوى التي كانت تتجاذب مأرب في الثمانينيات، وفق اليوسفي، هي (صنعاء بحكم أنها عاصمة الجمهورية العربية التي تتبعها مأرب، وجمهورية اليمن الديمقراطية “الجنوب”، والمملكة العربية السعودية).
وقال: “لم ينظر إلى مأرب بالمعنى الكبير إلا بعد حدثين عظيمين شهدتهما المحافظة، تمثلا في منابع النفط في صافر وبناء سد مأرب، وهذين الحدثين مثلا منعطفا كبيرا في تاريخ المحافظة، وبعدهما بدأ الاهتمام بها”.
وأكد “اليوسفي” أن أبناء مأرب “حرموا في الفترة الماضية، ومورس بحقهم الإقصاء من قبل النظام السابق”، وإن “ثورة فبراير 2011 أنصفتهم، ولم يشاركوا في السلطة إلا من بعدها”.
وذكر أن “الحوثي هو من انقلب على كل الاتفاقيات بحرب بدأها في الجوف في 2011 قبل عمران، مؤكدًا أن الحوثيين استهدفوا اليمن الجمهوري وليس حزب الإصلاح.
وتحدث القيادي في مقاومة مأرب عن، معركة استعادة الدولة، من الحوثيين، ودور التحالف والسعودية، والقبائل والمقاومة الشعبية، متطرقا إلى عدد من الملفات الشائكة التي تخللت المعركة منذ انقلاب 2014 حتى اليوم.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنـــــــــا
الحلقة الأولى من بودكاست برّان | “علوي الباشا”.. نظرة مأربية للمشهد اليمني ومعركة استعادة الدولة