بران برس:
شهدت محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) الأحد 7 يوليو/ تموز 2024، لقاء تشاورياً لشباب المحافظة، ناقش مستجدات الأوضاع ومواجهة المخاطر التي تهدد الجمهورية.
وقال مراسل "برّان برس" إن اللقاء أقيم برعاية رسمية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ووضع له منظموه شعار "التحديات الراهنة لمحافظة تعز، ودور الشباب في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".
وطبقاً لبيان اللقاء التشاوري والذي وصل نسخة منه "برّان برس" فإن الوضع القائم لا يمكن استمراره، وقال "إن الفرصة ماثلة لاستعادة زمام المبادرة، وتنظيم الجهود، ليقرر اليمنيون خياراتهم السياسية والوطنية ويستعيدوا دولتهم وجمهوريتهم".
واعتبر التساهل وتقديم أي تنازلات لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب والقفز على استحقاقات الشعب اليمني جريمة وطنية لا يمكن تقبلها تحت أي مبرر.
وشدد على ضرورة إحياء الثقافة الجمهورية، وربطها بالواقع، لمقاومة تهديدات الحوثيين ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً والسلطة المحلية في المحافظة.
إلى ذلك استعرضت خلال اللقاء أوراق عمل ركزت على دور الشباب في مواجهة المخاطر التي تهدد النظام الجمهوري وأهمية استكمال معركة استعادة الدولة ودعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية والجيش والأمن.
وقال منظمو اللقاء، إن موعد إقامته تصادف دون أي قصد مع ذكرى حرب صيف 1994، أي في السابع من يوليو.
وأكدوا في اعتذر ضمني لأبناء المحافظات الجنوبية، بأن ذلك اليوم يعد مناسبة أليمة وهي فرصة للتذكير بأهمية مراجعة أخطاء الماضي والاعتراف بها ومعالجة آثارها وضمان عدم تكرارها.
ويشار أن اليمن شهدت حرباً أهلية بعد أربع سنوات من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، 1990، وهي الحرب التي استمرت لأشهر وانتهت في 7 يوليو تموز 1994، بإعلان انتصار نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وذلك، على الطرف الآخر الموقع للوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يقوده نائبه علي سالم البيض.