بران برس:
دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الأحد 7 يوليو/ تموز 2024، إلى وضع حدٍ للانتهاكات والاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة بفلسطين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية اليمنية أدانت فيه هجوماً إسرائيلياً استهدف مؤخراً مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
واعتبر البيان الاستهداف للمدرسة والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين "خرقاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية".
وجددت الخارجية اليمنية الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس السبت 6 يوليو/ تموز، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتكاب جيش الاحتلال لمجزرة بحق المدنيين النازحين في مدرسة تابعة لـ"الأونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم النصيرات،
كما أفاد شهود عيان بأن الصواريخ استهدفت بشكل مباشر، نازحين لجأوا إلى مدرسة تابعة لـ"الأونروا"، بعد أن غادروا من خان يونس استجابة لتحذيرات جيش الاحتلال، وأدى القصف إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة العشرات، في حصيلة أولية.
ولاحقاً اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة "الجاعوني" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إنه بناء على معلومات استخباراتية عن الجيش والشاباك، قصفت طائراته "عناصر إرهابية" في مبان تقع في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لـ"الأونروا" وسط قطاع غزة.
كما ادعى جيش الاحتلال أن الموقع المستهدف (المدرسة)، كان مخبأ وبنية تحتية عملياتية يتم من خلالها توجيه وتنفيذ الهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في غزة.
وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023، إلى 39 ألفاً و100 شهيد، و87 ألفاً و705 جرحى، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الماضي، بحسب بيانات وزارة الصحة بقطاع غزة.