برّان برس:
قالت القيادة المركزية الأميركية "CENTCOM"، فجر الإثنين 8 يوليو/تموز 2024م، إن قواتها دمرت أربع مسيرات أطلقتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم، على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت "سينتكوم" في بيان نشرته عبر منصة “إكس” رصده “برّان برس”، أن قواتها دمرت "مسيرتين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، واثنتين وفوق خليج عدن".
وأكد البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جانب السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.
وأضاف: "تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وتابع "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.
وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.