|    English   |    [email protected]

الحوثيون يواصلون اعتقال موظفي المنظمات الدولية بصنعاء والأخيرة تعلن عن وظائف “شاغرة” بدلًا عن موظفيها المعتقلين

الاثنين 8 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
سيارات للأمم المتحدة في صنعاء سيارات للأمم المتحدة في صنعاء

برّان برس:

أفادت مصادر صحفية، الاثنين 8 يوليو/حزيران 2024م، باستمرار جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في تنفيذ حملة الاعتقالات لموظفي المنظمات الأممية والوكالات الدولية في صنعاء، فيما بدأت الأخيرة بالإعلان عن وظائف إدارية شاغرة كان يعمل فيها موظفين يمنيين ممن اعتقلهم الحوثيون مؤخراً.

وقال الصحفي “فارس الحميري”، مراسل وكالة “شينخوا” الصينية في اليمن، إن الحوثيين اعتقلوا “موظفًا متقاعدًا (لم يذكر اسمه)، كان قد عمل خلال السنوات الماضية في منظمات دولية إنسانية عدة، منها منظمة (أوكسفام) وأحد البرامج الإنسانية الدنماركية في اليمن“.

وأضاف “الحميري” في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، أن الضحية “تعرض للإعتقال عقب عملية مداهمة منزله من قبل مسلحين حوثيين ملثمين وعناصر نسائية (زينبيات)، كما تم تفتيش المنزل بشكل دقيق ومصادرة سيارته وأوراق ملكية منزله وتلفونات عدد من أفراد أسرته ومقتنيات أخرى”.

وفي تغريدة أخرى، رصدها “برّان برس”، قال “الحميري” إن منظمة دولية (لم يسمّها) أعلنت في مقرها بصنعاء عن 4 وظائف شاغرة كان يعمل بها خلال الفترة الماضية موظفين إداريين تعرضوا للاعتقال في يونيو الفائت بصنعاء ولا زالوا حتى اليوم رهن الاعتقال لدى الحوثيين. 

وكانت منظمات حقوقية ونشطاء قد اتهمت المنظمات الأممية والوكالات الدولية بالتخلي عن موظفيها اليمنيين الذي اختطفهم الحوثيون، بعدم اتخاذ مواقف حازمة لإطلاقهم من السجون ومنع الجماعة من اختطاف المزيد منهم واستخدامهم كورقة سياسية في الحرب التي تخوضها في البلاد، للسنة العاشرة على التوالي.

ومطلع يونيو/حزيران المنصرم، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب بشن حملة اعتقالات واسعة ضد موظفي المنظمات الدولية والأممية العاملين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي 24 يونيو/حزيران 2024، اتهم وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان، في تصريح لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، جماعة الحوثي بـ“مواصلة حملة اعتقالات ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء”.

وذكر الوزير “عرمان” أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصاً، مؤكداً أن منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء”.

مواضيع ذات صلة