|    English   |    [email protected]

القيادي في مقاومة مأرب “محمد اليوسفي” يتحدث لـ“بودكاست برّان” عن أحداث2011 وموقف مأرب منها والأسباب التي أشعلتها

الاثنين 8 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر

برّان برس:

قال القيادي في مقاومة محافظة مأرب، محمد اليوسفي، إن ما حدث في اليمن عام 2011، ورغم أنه كان جزء مما حدث في المنطقة العربية من ثورات وانتفاضات شعبية، إلا أن الوضع في اليمن حينها كان “يختلف بعض الشيء عن أحداث المنطقة حينها”. 

وأضاف القيادي “اليوسفي”، في حديثه خلال الحلقة الثالثة من “بودكاست برّان” التي بثت الأحد 7 يوليو/تموز 2024: “في اليمن، كان هناك نظام جمهوري تحول إلى ديكتاتوري”. 

لمشاهدة الحلقة كاملة إضغط هنــــــــا

وبرأي “اليوسفي” فإن أحداث 2011، كانت نتيجة “الغليان والاحتقان في أوساط الناس، إلى جانب غياب تام للإصلاح الشامل في كل المجالات، وكذا ممارسة القمع ضد الأصوات السلمية المطالبة بالإصلاحات”.

وذكر الكثير من الأسباب وراء ما حدث في اليمن عام 2011، ومن أبرزها: “تعطيل الحياة السياسية، وتقليص المشاركة السياسية، وشيطنة الخصوم، وإحياء النعرات المناطقية”.

وفي مأرب، قال: “كان لدينا في القبيلة شيخ واحد، وأصبح هناك تفريخ للواجهات الاجتماعية والتجار”. مضيفًا أن البلاد كانت تشهد “صراعًا خفيًا وترتيب ولاءات جديدة، إضافة إلى إدخال مأرب واليمن بشكل عام في قضايا الإرهاب وصراع الارهاب، إلى جانب أعمال القرصنة في البحر”.

وحول الأمن البحري، قال: “أصبحت شركات عالمية تسيطر على البحر والموانئ بحجة مكافحة القرصنة، وتم تغييب الجانب الأمني والعسكري، وأصبحت شركات أمنية تحمي البواخر”.

وداخليًا، قال “اليوسفي”: أصبحت لدينا شركات أمنية تدير المنشآت والشركات النفطية والمصالح الحيوية، وتتبع أشخاص وأسر معينة تدير المشهد المعقد داخل الشركات”. مضيفًا أنه “أصبح هناك مقاولين من الباطن يديرون الشركات السيادية”.

وإجمالاً، يرى القيادي في مقاومة مأرب أن “ممارسة السياسة في اليمن، كانت وفق إن لم تكن معنا فأنت ضدنا، وإلى جانب ارتفاع نسبة البطالة، وارتفاع صوت الحراك السلمي الجنوبي، وكل ذلك تداخل ونتج عنه الحراك السلمي عام 2011”. 

وحينها، قال إن “الأصوات السلمية تم مواجهتها بالرفض والقمع والشيطنة”. نافيًا أن تكون أحداث 2011 سببًا في إضعاف الدولة، قائلًا إنه “لم يكن أحد يريد إضعاف الدولة، لكن قيادة الدولة هي من أضعف الدولة، بعد إضعاف دور مؤسساتها”.

وعن موقف أبناء محافظة مأرب في 2011، قال “اليوسفي” إنه كان “موقفًا مشرفًا بحكم وجود مصالح البلد في مارب، فمأرب قامت بدورها في حماية مؤسسات الدولة، والطرقات، والمصالح العامة”.

والأحد 7 يوليو/تموز 2024م، بثت الحلقة الثالثة من “بودكاست برّان”، مع القيادي في مقاومة مأرب، محمد اليوسفي، والذي تحدث فيها عن الوضع في مأرب منذ الثمانينيات، وإنقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، ومعركة استعادة الدولة منذ الإنقلاب حتى اليوم. 

وتحدث “اليوسفي”، في الحلقة، عن معركة استعادة الدولة من الحوثيين، ودور التحالف والسعودية، والقبائل والمقاومة الشعبية، متطرقا إلى عدد من الملفات الشائكة التي تخللت المعركة منذ انقلاب 2014 حتى اليوم.

 

الحلقة الأولى من بودكاست برّان | “علوي الباشا”.. نظرة مأربية للمشهد اليمني ومعركة استعادة الدولة

 

الحلقة الثانية من بودكاست برّان | الجنرال “مفرح بحيبح”.. رواية عسكرية للصراع في اليمن ومعركة الجمهورية الثانية

مواضيع ذات صلة