|    English   |    [email protected]

"طيران اليمنية" تعيد جدولة رحلاتها بين صنعاء وعمّان ومصادر تتحدث عن فتح أنظمة حجز التذاكر بصنعاء

الاثنين 8 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
طيران اليمنية - برّان برس طيران اليمنية - برّان برس

بران برس:

أعادت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الإثنين 8 يوليو/تموز 2024م، جدولة رحلاتها بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمّان، بدءاً من يوم غد الثلاثاء، دون الإشارة إلى إعادة الحوثيين لطائرات الشركة المحتجزة في مطار صنعاء.

ووفقاً لجدول الرحلات الذي نشره حساب الشركة في صنعاء، على "فيسبوك"، اطلع عليه “برّان برس” ستسير الشركة رحلة من صنعاء إلى العاصمة الأردنية "عمّان" عند الساعة 8 صباحاً بينما العودة ستكون عند الساعة 12 ظهراً.

ويأتي استئناف الرحلات بعد نحو عشرين يوما من التوقف، بسبب نقل الحجاج وما تلاها من أزمة احتجاز الحوثيين لطائراتها، لتقود بعد ذلك وساطة عمانية اسفرت عن تفاهمات قضت بإطلاق الحوثيين الطائرات الـ4 المختطفة في مطار صنعاء مقابل معاودة تشغيل الخط الملاحي صنعاء- عمّان.

إلى ذلك، قال مراسل وكالة رويترز في اليمن "محمد الغباري" نقلاً عن عاملين في قطاع السفر، بأنه "تم فتح أنظمة حجز تذاكر طيران اليمنية لجميع الوكالات المعتمدة في صنعاء".

والسبت الماضي، أعلنت سلطات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، عدم اعترافها بأي إدارة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لا تتواجد في صنعاء وهاجمت بشدة الإدارة التابعة للحكومة الشرعية والتي وصفتها بـ "أدوات العدوان" واتهمتها بالفساد.

وأفاد بيان أصدرته الشركة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين أن المركز الرئيسي لإدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكافة النفقات التشغيلية، ما يدحض كذب وافتراء أدوات العدوان في عدن، حسب ما جاء في البيان.

ومن خلال بيان اليمنية في صنعاء تتضح مساعي الحوثيين الرامية من أشهر إلى فصل الشركة واستقلالها مالياً وإدارياً عن المكتب الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، استباقاً لأي تفاهمات قد تحدث مستقبلا بين الحكومة والحوثيين، وتهربا من الضغوط المتواصلة على الجماعة لرفع يدها عن حسابات شركة اليمنية التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

والجمعة الماضية 5 يوليو/تموز، أفادت مصادر محلية، بمغادرة أولى طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، من مطار صنعاء الدولي متوجهة إلى مطار جدة السعودي، لنقل الدفعة الأولى من الحجاج العالقين منذ احتجاز الحوثيين لـ4 من طائرات اليمنية كانت تنقل الحجاج إلى صنعاء.

ومساء أمس الخميس، أبلغت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وكالات الحج باستئناف الخطوط اليمنية نقل الحجاج العالقين من مطار جدة إلى مطار صنعاء خلال رحلتين.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، بدأت أزمة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الجوي الرسمي الوحيد، بين مركز الشركة الرئيس في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، وفرعها في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

جاء ذلك بعد أن وجه وزير النقل في الحكومة اليمنية شركة الخطوط الجوية اليمنية بتحويل "كافة إيراداتها إلى حسابات المصرف المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، أو في الخارج".

ووجه وزير النقل اليمني الشركة بـ"تحويل كافة إيراداتها بصورة عاجلة إلى حساباتها في عدن أو الخارج"، في سياق جهود الحكومة نقل كافة أنشطة وإيرادات الشركة إلى العاصمة عدن.

وجاءت تلك التوجيهات بعد أيام من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن إيقاف التعامل مع 6 من أكبر البنوك في البلاد، بسبب عدم استجابتها لتعليمات سابقة للبنك بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى عدن.

واتهم وزير النقل، عبدالسلام حميد، جماعة الحوثي "بتجميد أرصدة الشركة التي تتجاوز مئة مليون دولار في بنوك صنعاء التجارية"، الأمر الذي دفعها لهكذا قرار للحفاظ على موارد الشركة وإيرادات المبيعات من سطو المليشيات الحوثية، ونقلها إلى حساباتها في عدن أو الخارج.

كما نصت التوجيهات الحكومية على "توريد حصيلة مبيعات تذاكر الطيران إلى حسابات شركة طيران اليمنية في عدن أو الخارج"، إضافة إلى استكمال الترتيبات العاجلة لتحويل ما تبقى من إدارات الشركة إلى العاصمة عدن، التي سبق التوجيه بذلك".

وكانت الحكومة اليمنية قد أصدرت قرارا في وقت سابق بـ"إيقاف تحصيل جميع التذاكر في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الخاصة بالرحلة اليومية المسموح بها، عبر مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة نحو العاصمة الأردنية عمان"، الأمر الذي أدى إلى إيقاف تلك الرحلة.

فيما عللت الشركة الحكومية هذا الإيقاف بـ"رحلات نقل الحجاج اليمنيين إلى مطار جدة"، مؤكدة نقلا عن مسؤول فيها، أنه فور الانتهاء من نقل الحجاج سيتم استئناف الرحلة بين صنعاء وعمان".

مواضيع ذات صلة