|    English   |    [email protected]

ندوة سياسية تؤكد على أهمية الوساطة المصرية في مسار السلام في اليمن وتشيد بجهود السعودية وعمان

الأربعاء 10 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
ندوة سياسية تناقش ملف السلام في اليمن ندوة سياسية تناقش ملف السلام في اليمن

بران برس:

أكدت ندوة سياسية، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2024، على أهمية الوساطة المصرية في إنهاء الحرب وتعزيز مسار السلام في اليمن.

وطبقاً لبيان أصدره المركز، وصل “برّان برس”، نسخة منه، نظمت الندوة بالتعاون مع "مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية المصري" وناقشت أدوار "مصر والسعودية وسلطنة عمان في ملف السلام في اليمن".

وأرجعت الندوة أهمية الوساطة المصرية لدور مصر الداعم للمصالح العربية والاستقرار في المنطقة إضافة "إلى الخبرة الواسعة التي تملكها الدبلوماسية المصرية في حل النزاعات المعقدة"، حد وصف الندوة.

ونوّهت إلى موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا الجانب، والذي أكد "التزام مصر بدعم وحدة اليمن وسيادته، ودعم كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية".

ووفقاً للبيان، تناولت الندوة العديد من المحاور، منها أهمية اليمن في الأمن القومي العربي والدور المتوقع للدول الثلاث (مصر، السعودية، عمان) في تعزيز السلام والاستقرار في اليمن.

وقالت إن “اليمن يمثل مرتكزاً أساسياً في الأمن القومي العربي بفضل موقعه الجيواستراتيجي الحيوي على البحر الأحمر وخليج عدن، وسيطرته على مضيق باب المندب الحيوي".

وتطرقت إلى أهمية موقع اليمن في حماية المصالح الاستراتيجية للأمن القومي العربي وأمن القارة الإفريقية.

وتحدث المشاركون عن إدراك اليمنيين بأن تعزيز الدور العربي يمثل ضمانة رئيسية لاستعادة أمن اليمن واستقراره، مع التأكيد على الترحيب بدور الوساطة الثلاثية، خاصة الدور المصري الداعم للاستقرار والسلام في اليمن.

وأشادت الندوة بـ "الدور البارز للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في إحلال السلام والاستقرار في اليمن من خلال جهود متعددة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية والإنسانية".

وبحسب بيان الندوة فقد أكدت دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وأهمية هذه الجهود في تحقيق الاستقرار في اليمن.

كما أكدت "تطابق مواقف مصر والسعودية وعمان بشأن حل الأزمة اليمنية من خلال دعم الجهود المبذولة لإقرار السلام والاستقرار وفقاً لمرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ونتائج المشاورات المستمرة برعاية مجلس التعاون الخليجي، وكذلك القرارات الأممية والعربية ذات الصلة".

ولفتت إلى تراجع دور الأمم المتحدة في حل قضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية نتيجة تضارب مصالح الدول الكبرى في مجلس الأمن، مما يزيد من حدة الأزمات الإقليمية والدولية، داعية إلى ضرورة طرح رؤية عربية لحل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية اليمنية، من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك وعدم التعويل على الأطراف الدولية لحل قضايا الأمة العربية.

في السياق أدانت الندوة الأعمال التي يقوم بها الحوثيون في اليمن وأشارت إلى ضرورة توحيد الصف اليمني في مواجهة الحوثي، معتبرة "خطر الحوثي لا يقل عن خطر داعش والقاعدة".

مواضيع ذات صلة