برّان برس:
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، السبت 13 يوليو/ تموز 2024، بالعشرات من الضحايا في قرى منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوبي شرق محافظة تعز، (جنوبي غرب اليمن).
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، نفذت اللجنة نزولاً ميدانياً لقرى "الشقب" لاستكمال أعمال التحقيق في عدد من الانتهاكات المرتبطة بالحرب التي حدثت خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.
وذكرت أن اللجنة برئاسة عضو اللجنة "إشراق المقطري" وفريق استمعت لشهادات أكثر من (68) شخصاً من الجنسين.
كما التقت بعشرات الضحايا المدنيين في قرى (حبور، والعقمة، والعاوات، والمحرزة، والقبع، وجنهمي، وشهير، ونجد المرقب، في منطقة الشقب بعزلة النجادة)، إضافة إلى جمع الوثائق الأساسية والداعمة المتعلقة بتلك الحوادث وأدلة إثبات الانتهاك وجهة ارتكابه.
واطلعت اللجنة على آثار استهداف التجمعات السكانية، والذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين، والإضرار بالمساكن وممتلكات المواطنين.
وطبقاً للجنة أعاق الاستهداف وصول المواطنين إلى الموارد والتنقل، إضافة إلى التمادي في زراعة الألغام في المزارع والبيئات المحمية في القانون الدولي الإنساني والتي تتواجد فيها غالبا النساء والأطفال.
وفي النزول الميداني، دونت اللجنة إفادات النساء وتحليل الحقوق التي فقدتها المرأة في المنطقة بسبب الحرب، منها الحق في الحياة والسلامة الجسدية والنفسية، والحق بالتنقل والعمل والحقوق الاقتصادية بسبب استهداف الأراضي الزراعية الشاسعة التي تملكها النساء، إضافة إلى التوثيق والتحقيق في الخسائر المباشرة التي طالت كافة المدنيين.
والأربعاء المنصرم، 10 يوليو/ تموز، قالت قيادة محور تعز العسكري، التابع للجيش اليمني، إن جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، استقدمت فريقاً فنياً للتدريب على ضرب الهاونات والطيران المسير القاذف.
وذكر المحور في بيان له، اطلع عليه “برّان برس”، أنه و“بفعل الأعمال التدريبية التي تقوم بها جماعة الحوثي، نتج عنها وصول بعض القذائف إلى المناطق المجاورة والبعض منها لم تنفجر”.
وأشار إلى أن الواقعة التي وصفتها بـ“الإجرامية” كانت “عبارة عن قصور في المقذوفات التابعة للحوثيين، وسقوطها على أحد المنازل في محيط منطقة حبور نتج عنها سقوط ثمانية بين قتيل وجريح”.
واستنكرت قيادة المحور “الجريمة البشعة”، محملة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن الجريمة”، التي قالت إنها أسفرت عن مقتل وجرح 8 مواطنين أبرياء”.