|    English   |    [email protected]

“رشاد العليمي” يبحث مع سفير الكويت مستجدات الوضع اليمني والدعم الإقليمي والدولي المطلوب لمسار الإصلاحات

الاثنين 15 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
لقاء العليمي مع السفير الكويتي (سبأ) لقاء العليمي مع السفير الكويتي (سبأ)

برّان برس:

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الاثنين 15 يوليو/تموز 2024، مع سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، “مستجدات الوضع اليمني، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية”.

وتطرق اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، “جهود الأشقاء والأصدقاء من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والسلام والتنمية”.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، “التعبير عن عظيم شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته، على التوجيهات الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين، استجابة لطلب رئاسي”.

وأشاد “بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الانسانية والانمائية السخية، ودعمها المخلص لتطلعات الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل والظروف“.

والأحد 30 يونيو/ حزيران 2024، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، عن دعم كويتي لليمن تمثل بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين.  

واعتبر “العليمي” الدعم الكويتي الجديد، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار والتنمية.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، حينها، إن الحكومة الكويتية أبلغت حكومة الجمهورية اليمنية، بصدور التوجيهات بالموافقة على طلب سابق من الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أمير دولة الكويت، بشأن دعم “إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أربعة أيام من إعلان شركة الخطوط الجوية اليمنية، عن احتجاز جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي. معتبرة هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”. وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.

والإثنين 10 يونيو/حزيران 2024م، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن نتائج المشاورات الأخيرة مع السعودية وبقية دول مجلس التعاون “ستثمر قريبًا مزيدًا من الدعم، والتنسيق المشترك على مختلف المستويات".

وأكد “العليمي” في تصريح نقلته وكالة سبأ، عقب مشاركته في قمة المنامة، حرص مجلس القيادة الرئاسي على “بذل كافة الجهود من أجل الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في عموم المحافظات".

ويواجه اليمن أزمة نقدية خانقة مع تفاقم اضطراب العملة المحلية حيث سجل سعر صرف الريال أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية في عدن ومناطق الحكومة اليمنية، حيث وصل إلى 1706 ريال مقابل الدولار الأميركي، بعد أن كان في أواخر أبريل المنصرم بـ 1676 ريالا، في حين سجل الريال السعودي 449 ريالا للبيع أيضا بعد أن كان بـ441 ريالا.

كما يواجه الاقتصاد اليمني تحديات قاسية، جراء الانقسام النقدي الذي فرضته جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، وزادت حدة التحديات عقب قصف الجماعة لموانئ تصدير النفط في أكتوبر/ تشرين الأول، العام الماضي، ومنع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، من تصديره.

ويتزامن لقاء “العليمي” اليوم مع السفير الكويتي، أيضًا مع حراك إقليمي ودولي يهدف لدفع الأطراف اليمنية لتوقيع خارطة طريق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 9 سنوات، ووسط مخاوف يمنية من أن هذه الخارطة لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مواضيع ذات صلة