برّان برس:
أعلن المشروع السعودي “مسام”، لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2024، عن انتزاعه 882 لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب في مختلف المحافظات اليمنية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.
وأوضح المركز، في بيان، اطلع عليه “بران برس”، أن من ضمن الألغام المنزوعة 9 ألغام مضادة للأفراد، و29 لغماً مضاداً للدبابات، و841 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة. مبيًنا أن هذه الحصيلة ترفع عدد الألغام التي نزعها المشروع خلال يوليو/تموز الجاري إلى 1.851 لغماً.
وبيّن “مسام” أن عدد الألغام التي انتزعها منذ بداية عمله في اليمن حتى الآن، “بلغت 450 ألفاً و919 لغماً زرعت بعشوائية في مختلف المحافظات لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن”.
والأحد 14 يوليو/تموز 2024م، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمديد عقد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، وذلك بمبلغ 35,998,500 دولار، طبقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية).
وفي العام 2018، انطلق مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، كمبادرة إنسانية ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ويضم حاليًا 32 فريقاً لإزالة الألغام تعمل في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قرارين بمنح مشروع "مسام" والبرنامج الوطني لنزع الألغام وسام الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.