|    English   |    [email protected]

مشاهد توثق لحظات الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة منذ الإنطلاقة والتزود بالوقود جوًا حتى العودة

الأحد 21 يوليو 2024 |منذ 3 أشهر
من تسجلات العملية من تسجلات العملية

برّان برس:

نشر جيش الإحتلال الإسرائيلي، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، صور ومقاطع توثق الغارات التي شنّتها طائراته، مساء السبت، على ميناء الحديدة (جنوبي غرب اليمن)، وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه.

ونشر حساب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، صورًا ومقاطع قال إنها تظهر الغارات على ميناء الحديدة، بما فيها عملية التزود بالوقود جوًا، وعودة الطيارين بعد تنفيذ العملية.

ويظهر أحد المقاطع توجيه صواريخ نحو 4 رافعات حاويات في ميناء الحديدة، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

ونشر موقع قناة “الحرة”، تسجيل عبر الجهاز اللاسلكي لقائد سلاح الجو، تومر بار، وهو يتحدث إلى الطيارين في طريق عودتهم إلى إسرائيل بعد تنفيذ الغارة. ويسمع الجنرال في التسجيل وهو يقول: “من قائد سلاح الجو لكل منفذي العملية: فخورون بكم”.

وقال أدرعي، في تسجيل مصور إن الغارة تم تنفيذها على بعد 1800 كيلومتر، في منطقة ميناء الحديدة وهو “مصدر إدخال أسلحة إيرانية الصنع من إيران لجماعة الحوثي ومصدر اقتصادي مهم... استهدفنا بنية تحتية مزدوجة الاستخدام، تستخدم أيضا للإرهاب، ومن بينها بنية تحتية للطاقة”.

وأضاف “أدرعي”، أن إسرائيل "ليس لديها نية لتوجيه أي ضربة للشعب اليمني، ونحن نعمل ضد الإرهاب الحوثي". وقال: "الجيش سيواصل العمل في كل مكان سيتطلب منه حماية مواطني دولة إسرائيل".

رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومؤسسه المشارك، ماجد المذحجي، قال لـ“فرانس برس” إن الضربة ستمنح الحوثيين “رصيدا سياسيا“ لأنها "تضفي مشروعية على ادعاءات الحوثيين أنهم يخوضون حربا مع إسرائيل”، ما من شأنه أن يجعل المتمردين أكثر استقطابا وسط غضب عارم في اليمن حيال الحرب الدائرة في غزة.

فيما اعتبرت “أفراح ناصر”، المحللة في “المركز العربي واشنطن دي سي”، أنه “بالنسبة للمتمردين، تشكل هذه الهجمات أداة دعائية هامة. يمكن حشد مؤيديهم عبر تصوير أنفسهم مدافعين بوجه عدوان خارجي جديد". وقالت ناصر "هذا الأمر يمكنه أن يشكل عامل جذب لمجندين جدد وأن يقوي قاعدتهم”.

وأمس السبت، دوت انفجارات قوية في مدينة الحديدة؛ وتصاعدت النيران وأعمدة الدخان بشكل كثيف إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت تخزين النفط ومحطة الكهرباء بميناء الحديدة، وأسفرت عن 6 قتلى و83 جريحًا و3 مفقودين، وفق إحصائيات الحوثيين.

وفي وقت لاحق، تبنى الإحتلال الإسرائيلي هذه الغارات الأولى من نوعها. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن”، مشيرًا إلى أن الغارات هي “رد على الهجمات الحوثية طيلة الأشهر الماضية”. 

وفجر الجمعة الماضية، أعلنت هيئة البث العبرية، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".

 

المصدر | وكالات + سوشيال ميديا

مواضيع ذات صلة