برّان برس:
شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، اليوم الخميس 25 يوليو/تموز 2024، فعالية جماهيرية لحرائر صنعاء، تحت شعار “المرأة اليمنية جهود مستمرة لإسناد الجيش والأمن”.
وأكّدت الفعالية التي شهدت عدد من الكلمات الخطابية لسياسيات من صنعاء، “وقوف المرأة دائما الى جوار أخيها الرجل في معركة استعادة الجمهورية”.
ووجهن المشاركات في الفعالية تحية إلى “مارب الحضارة والشموخ، ولمشائخها وأعيانها الفضلاء وكل أبنائها... لوقوفهم الصادق المخلص ودعمهم السخي ومساندتهم لأبطال الجيش والمقاومة الشعبية، وبتعاونهم الكبير مع الأمن حطموا كل المؤامرات وأحبطوا كل الدسائس”.
وطالبت الفعالية الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا "بوضع معالجات فورية وحقيقية لوقف تدهور الاقتصاد الوطني، والتخفيف من معاناة المواطنين، وتوفير الحاجات الضرورية، وصرف نفقات ومرتبات الجيش والأمن وتوحيد معايير اعتماد وصرف المرتبات”.
ودعت لأن تقوم الحكومة “بواجباتها في معالجة جرحى الجيش الوطني والأمن والمقاومة، وتحريك ملف المختطفين والأسرى والمخفيين قسراً في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية، والسعي الجاد في تحريرهم وفي مقدمتهم المناضل الكبير الأستاذ محمد قحطان”.
ودعين المشاركات في الفعالية اليمنيين لتوحيد “جهودهم ويرصوا صفوفهم في مواجهة العدو الأول لهذا الشعب وهو الحوثي الإيراني وأن يؤجلوا كل الملفات والخلافات الجانبية”.
واستعرضت الفعالية تضحيات المرأة في محافظة صنعاء، “والتي ما تزال حاضرة في مساندة أبطال الجيش الوطني في معركة الخلاص من المليشيات الانقلابية“.
وتخللت الفعالية فقرات فنية مختلفة عبرت في مجملها عن دور المرأة في الكفاح ضد جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، ودعم استعادة وتفعيل مؤسسات الدولة.
وأكدت الفعالية موقف اليمنيين الثابت مع القضية الفلسطينية، مؤكدة تضامنها مع الأهالي في قطاع غزة، مناشدة الهيئات والمؤسسات الأممية وأحرار العالم أن يمنعوا الممارسات الإجرامية التي ينتهجها الكيان الصهيوني المحتل بحق هذا الشعب.
وتشهد مدينة مأرب سلسلة فعاليات جماهيرية لسكان المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة عالميًا في قوائم الإرهاب، تعبيرًا عن الدعم الشعبي للقوات المسلحة والأمن في معركة استعادة الدولية اليمنية.