برّان برس:
أفاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، بأنه ناقش مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن.
وقال الوزير “الزنداني”، في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”: “التقيت اليوم السفير محمد سعيد آل جابر سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا، ناقشنا مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن”.
وأشاد “الزنداني”، بالدعم المستمر والتدخلات الإنسانية والإنمائية للمملكة العربية السعودية للحكومة والشعب اليمني، الذي قال إنه “يجسد العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين”.
ويأتي لقاء الوزير الزنداني، بالسفير السعودي لدى اليمن، بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي عن توصل الأطراف اليمنية لاتفاق على “خفض التصعيد” في اليمن، متحدثًا عن دور سعودي مهم خلف هذا الاتفاق.
وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الثلاثاء الماضي 23 يوليو/ تموز، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وتضمن الاتفاق، وفق بيان مكتب المبعوث، على “الغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله. إضافة إلى استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة.
وشمل الاتفاق أن تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.
وأشار “غروندبرغ”، إلى الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.