بران برس:
أفاد المرصد اليمني للألغام، الثلاثاء 30 يوليو/ تموز 2024م، بمقتل طفل أثناء رعيه للأغنام وإصابة مهاجر أفريقي بحادثتي انفجار ألغام منفصلتين في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، ما يرفع ضحايا الألغام إلى 14 قتيل وجريح في أقل من أسبوع.
وقال المرصد في بيان "مقتضب" نشره عبر منصة “إكس” رصده “برّان برس”، إن الطفل (عبدالهادي محمد) 14 عاماً، قتل بانفجار لغم زرعته جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في منطقة “الحبج” بمديرية الزاهر محافظة البيضاء.
وذكر أن الحادثة "تأتي بعد أيام من انفجار لغم آخر بمهاجر أفريقي في عقبة "القنذع" في المحافظة ذاتها" مشيراً أن اللغم تسبب ببتر رجل المهاجر اليمنى.
والأحد المنصرم 28 يوليو/ تموز، أفاد المرصد اليمني للألغام بمقتل طفل وإصابة 11 مواطنين بينهم أطفال ونساء وذلك انفجار ألغام من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في 4 محافظات يمنية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وطبق بيان للمرصد نشره عبر منصة “إكس” رصده “برّان برس”، فإن رجلا وزوجته وطفلهما، أصيبوا بجروح متفرقة منها بتر أحد أطراف المرأة، بانفجار لغم للحوثيين في منطقة "بيت مغاري" مديرية حيس بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وفي محافظة صنعاء، أكد المرصد مقتل طفل وإصابة مدنيين اثنين بانفجار لغم في مديرية نهم. فيما أصيب طفل وامرأة بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين في منطقة "الجعدة" بميدي التابعة لمحافظة حجة (شمالي غرب اليمن).
كما تحدث المرصد عن إصابة 3 مسافرين على الأقل بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم للحوثيين، في الطريق الصحراوي بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف (شمالي شرق اليمن)، مبينا أن هذا الطريق الصحراوي البديل، “ملوث بشكل كبير وتسببت الألغام التي زرعها الحوثيون فيه وعلى جنباته في حصد أرواح عشرات المسافرين".
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.