أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، “حرص الدولة على تعظيم الدور الرائد للقطاع الخاص في عملية التنمية ورفع معدلات التشغيل، والتعافي الاقتصادي، ومعالجة الاشكالات التي تواجهه سواء على صعيد الخدمات الملاحية، والعمل بنظم النافذة الموحدة لتسهيل وصوله الى الخدمات بعيدًا عن المركزية، والبيروقراطية المفرطة“.

جاء ذلك خلال استقباله، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، قيادة غرفة تجارة وصناعة محافظة حضرموت برئاسة عمر عبدالرحمن باجرش، وعددًا من رجال الأعمال في المحافظة، وبحضور المحافظ مبخوت بن ماضي، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأكد “العليمي”، أهمية اللقاء بقيادة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة حضرموت، منوهًا بجهودهم وتدخلاتهم الانسانية والانمائية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

وعبر عن اعتزازه “بدور القطاع الخاص في التخفيف من وطأة الاوضاع الانسانية والخدمية خصوصًا في قطاعات التعليم والصحة، وتأمين حصة الاسواق من السلع الاساسية“، متطلعًا إلى “مضاعفة استثماراتهم في مختلف المجالات التي تشتد الحاجة إليها في ظل الضغوط التمويلية الكبيرة التي تواجهها مؤسسات الدولة”.

واستعرض “العليمي”، خلال اللقاء، “التحديات التمويلية التي تواجهها الحكومة وانعكاساتها على وضع المالية العامة للدولة وبرنامجها الاستثماري الذي توقف في كثير من القطاعات خصوصا بعد هجمات الحوثييو على المنشآت النفطية في محافظة حضرموت”، وفق الوكالة.

وأشار إلى أن “الحكومة تعمل على مصفوفة لدعم قدرات السلطة المحلية في محافظة حضرموت حيث يقع القطاع الخاص في قلب هذه المصفوفة الواعدة”، معربًا عن أمله في أن “تكون هذه المحافظة مركزًا اقتصاديًا حيويًا بناء على مقوماتها الاستثنائية وإرثها الحضاري العريق في قطاع المال والأعمال”.

ووفق وكالة سبأ، فقد “استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من قيادة غرفة تجارة وصناعة حضرموت ورجال الأعمال، إلى اولويات مجتمع الأعمال في المحافظة واستثماراته الوطنية المشرفة، والدعم المطلوب لتسهيل أنشطته، وحماية المنتجات الصناعية وتعزيز قدراتها التنافسية”.

ومنذ السبت 27 يوليو/ تموز، يزور رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس "عبدالله العليمي وعثمان مجلي" محافظة حضرموت النفطية جنوبي شرق البلاد.

وتأتي زيارة “العليمي”، الثانية لحضرموت منذ تولي مجلس القيادة الحكم في اليمن في أبريل 2022، والمحافظة "تواجه تحديات تمويلية وانمائية متشابكة منذ الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية".

وعقب وصوله، أكد “رشاد العليمي”، “إدراك المجلس والحكومة للأوضاع التمويلية في محافظة، حضرموت (جنوبي شرق اليمن) ومشاركة السلطة المحلية في المحافظة للنجاحات والإخفاقات، وليس الهروب منها.