بران برس:
قالت قوات عسكرية (حكومية) السبت 3 أغسطس/ آب 2024، إن سيول الأمطار التي تساقطت مؤخراً بكثافة جرفت عبوات ناسفة وألغامًا أرضية وشراكاً خداعية في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة (غربي اليمن).
ووفق ما نقل موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" عن الدائرة الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي، "إن تلك الألغام زرعها مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في المناطق الشرقية لمديرية حيس، وجرفتها السيول إلى وادي ظمي في المديرية ذاتها.
وأشارت إلى أنها "استقرت في أراضي ومزارع المواطنين بأشكالها المموهة، مؤكدة بأن هندسة اللواء الأول تهامة تمكنت من انتزاعها.
واعتبرت "ذلك تأكيدًا على تعمد الحوثيين على قتل المدنيين وتفنُّنها في صناعة الموت بأشكاله المختلفة".
ووفقاً لموقع وزارة الدفاع حذرت هندسة القوات المشتركة الأهالي القاطنين بجوار ممرات السيول من الاقتراب منها حتى يتم مسحها والتأكد من خلوها من الألغام.
وأمس الجمعة 2 أغسطس/آب 2024، تسبب سيول جارفة بأضرار جسيمة خلفتها السيول في محافظتي تعز والحديدة (غربي اليمن).
وقالت المصادر لـ "بران برس" إن السيول الفيضانية التي شهدتها محافظة الحديدة تسببت في جرف وتدمير طرق رئيسية وخطوط نقل كهرباء في السويدية والموقر.
وتحدثت مصادر أخرى لـ "بران برس" أن السيول في محافظة تعز جرفت عشرات السيارات في شمير وتسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات، وسط أنباء تتحدث عن 5 مفقودين.
هذا وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
في حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.