برّان برس:
قالت شركة يونانية مشغلة لسفينة حاويات كانت قد أصيبت، يوم السبت، في هجوم لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، قبالة اليمن هو الأول من نوعه خلال أسبوعين إن الناقلة وصلت بسلام إلى جيبوتي وإن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو تسرب للمياه.
وأعلنت الجماعة المدعومة إيرانيًا، يوم الأحد، استهدافها السفينة إم.في جروتون التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن بصواريخ باليستية، في أول هجوم للحوثيين على طرق الشحن البحرية منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة في 20 يوليو تموز الماضي.
وقالت شركة “كونبالك شيب مانجمنت كوربوريشن” في بيان يوم الاثنين، إن السفينة إم.في جروتون أصيبت بصاروخ على بعد 60 ميلا بحريا قبالة سواحل اليمن أثناء توجهها من دبي إلى جدة، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضحت الشركة أنه جرى تحويل مسارها إلى جيبوتي ووصلت إلى هناك يوم الأحد، مشيرة إلى أنه “لم ترد أنباء عن إصابات أو تلوث ولم يحدث تسرب للمياه بسبب الضربة، وأن سلامة الطاقم كانت على رأس الأولويات.
وقالت “سيتم إجراء تقييم كامل للأضرار … يليه إجراء للإصلاحات اللازمة”، مبينة أن حريقا اندلع في عنابر الشحن التي تعرضت للقصف وفي الحاويات على السطح الرئيسي بعد الضربة. وأخمد الطاقم الحريق.
والهجوم هو الأول منذ الهدوء العابر الذي أعقب هجوم إسرائيل على ميناء الحديدة، والذي وقع بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها الجماعة على تل أبيب.
ويشن مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب هجمات على ممرات الشحن الدولي بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأدت الهجمات إلى ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا وعطلت التجارة العالمية إذ اضطرت شركات الشحن إلى إعادة توجيه سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس والابحار حول الطرف الجنوبي من أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.