أفادت مصادر محلية، الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024، بأمطار غزيرة جداً شهدتها محافظة حجة (شمالي غرب اليمن) تسببت في سيول فيضانية جرفت قرية بأكملها ومركبات ومعدات زراعية.

وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن سيول فيضانية تدفقت عصر اليوم مع وادي "عنقان"، وجرفت قرية "بني يوس" بأكملها في عزلة "الغارب" بمديرية "أفلح اليمن" التابعة لمحافظة حجة. 

وأشارت المصادر إلى أن أهالي قرية "بني يوس"، تمكنوا من مغادرتها قبل أن تجرفها السيول، مؤكدة جرف السيول للقرية بالكامل وجرف شاحنة ومركبات ومعدات زراعية منها جرافة "شيول" كانت تعمل أعرام ترابية لمنع جرف السيول للقرية.

وأوضحت أن السيول الفيضانية التي تدفقت مع وادي عنقان وجرفت قرية بني يوس، لم يشهدها سكان الوادي منذ عقود.

وحصل "بران برس" على فيديوهات تظهر اختفاء منازل القرية بالكامل بعد أن جرفتها السيول، كما تظهر شاحنة وجرافة شيول جرفتها السيول في محيط القرية.

 وأمس الإثنين، نشر "برّان برس"، توقعات لجداول الطقس العددية، بهطول أمطار غزيرة جداً على حجة والحديدة ومحافظات أخرى خلال 72 ساعة تبدأ من فترة المساء اليوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضرر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت 4 مديريات بمحافظة ‎حجة. 

وأفاد أن "فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواصل عمليات التقييم والاستجابة"، دون تفاصيل حول طبيعة هذه الأضرار، مبينا أن الفرق "سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة".

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.