برّان برس:
قالت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والمدعومة إيرانيًا، الأربعاء 7 أغسطس/آب 2024م، إنها استهدفت المدمرتين الأمريكتين "كول" و "لابون"، وسفينة أخرى في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المسيرة والباليستية.
وذكرت الجماعة في بيان لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، أن قواتها نفذت 3 عمليات عسكرية مشتركة، استهدفت الأولى المدمرة الأمريكيةَ (كول) في خليج عدن (جنوبي اليمن)، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت العملية هدفَها بنجاح".
وأشارت إلى أن العملية الثانية، “استهدفت المدمرة الأمريكيةَ "لابون" بعدد من الصواريخِ الباليستية، (لم تحدد مكان استهدافها)"، فيما استهدفت لعملية ثالثة سفينةَ (Contship Ono) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر".
والأحد الماضي، أعلنت الجماعة المدعومة إيرانيًا، استهدافها السفينة إم.في جروتون التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن بصواريخ باليستية، في أول هجوم لها على طرق الشحن البحرية منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة في 20 يوليو تموز الماضي.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، بزعم أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.
وطيلة الأسبوعين التي أعقبت الهجوم الذي شنّه الإحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، في 20 يوليو/تموز الماضي، لم تسجّل أي عملية هجومية من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، والمدعومة إيرانيًا.