|    English   |    [email protected]

“سلطان العرادة” يدعو المنظمات الأممية والدولية للإنتقال من التدخلات الطارئة إلى تعزيز التنمية المستدامة

الخميس 8 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
الاجتماع برئاسة العرادة (سبأ) الاجتماع برئاسة العرادة (سبأ)

برّان برس:

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، الخميس 8 أغسطس/ آب 2024، على أهمية انتقال المنظمات الأممية والوكالات الدولية من التدخلات الإنسانية الطارئة إلى التعافي وتمكين المجتمعات والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرات المؤسسية في تقديم الخدمات. 

جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، لقاءً موسعاً لمدراء وممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والمكاتب التنفيذية المعنية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة والسلطات المحلية ستستمر في تقديم كافة الدعم والعون والتسهيلات اللازمة للمنظمات الأممية والدولية والمحلية وشركاء في العمل الإنساني والتنموي.

وناقش اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، “تحديات الوضع الإنساني والأزمة التي تزداد سوءًا بالمحافظة في ظل استمرار الحرب والمتغيرات المناخية والتدهور الاقتصادي، وتراجع تدخلات شركاء العمل الإنساني بسبب الضعف الكبير لتمويلات المانحين.

كما ناقش “تعزيز الشراكة الإنسانية بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني لمواجهة الأزمة الإنسانية بالمحافظة التي استوعبت أكثر من 62 في المائة من النازحين”.

وأشاد “العرادة”، بالتدخلات الإنسانية لشركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية ومحلية في مساندة السلطة المحلية على مواجهة الاحتياجات الإنسانية وتخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف.

وقال إن “الوضع القائم يتطلب تعزيز الشراكة وتوسيع التدخلات في المحافظة لمواجهة التحديات في ظل استمرار تدفق النازحين جراء تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية وأعمال العنف والتهجير القسري”، وفق الوكالة.

وشدد “العرادة”، على “أهمية قيام المنظمات الأممية والدولية باستيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية الشهر الماضي، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن للعام 2025م”.

وطالبها بالأخذ في الاعتبار “حجم النزوح الكبير إلى المحافظة التي استقبلت وما زالت العدد الأكبر من النازحين في الجمهورية، إلى جانب الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف والأوضاع المعيشية الصعبة جراء الأزمة الاقتصادية، وتدني التدخلات الإنسانية للشركاء في مختلف المجالات”.

من جانبهم، ثمّن ممثلو المنظمات التسهيلات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها السلطة المحلية للمنظمات كشركاء في العمل الإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين.. مشيرين في مداخلاتهم إلى مجمل التحديات التي يواجهها العمل الإنساني في المحافظة، وحجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون والمجتمع المضيف”، وفق سبأ.

مواضيع ذات صلة