دعا محافظ محافظة شبوة (شرقي اليمن)، عوض بن الوزير، الاثنين 12 أغسطس/آب 2024، المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وبقية المنظمات الأممية إلى “ضرورة مساعدة المحافظة، ودعم جهود سلطاتها المحلية لاحتواء ظاهرة تدفق المهاجرين الأفارقة إليها، بطريقة غير شرعية، وبشكل يومي”.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمسؤولة مشاريع القطاع الصحي بالمنظمة الدولية للهجرة، أنجيلا الوائلي، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). 

وخلال اللقاء، قالت الوكالة إنه تم مناقشة جملة من القضايا المرتبطة بالتدخلات الانسانية للمنظمة، وبرامجها وأنشطتها المنقذة للحياة وكيفية التوسع فيها، وكذا إمكانية استفادة المجتمع المحلي من تلك التدخلات”.

ونوه “بن الوزير”، بـ“اهتمام المنظمة بالجوانب الانسانية للمهاجرين الأفارقة”.

ولفت إلى “حجم التحديات التي تواجهها محافظة شبوة جراء ظاهرة تدفق اللاجئين إليها”، داعيًا إلى “ضرورة توفير مخيمات إيواء متكاملة الخدمات وتنظيم عملية استضافة اللاجئين”.

من جهتها، استعرضت “الوائلي”، مستوى سير تنفيذ المنظمة لبرامج التدخلات الانسانية في شبوة، وإمكانية توسيعها خلال الفترة القادمة.. مثنية جهود السلطة المحلية واهتمامها بفريق عمل المنظمة في الميدان، وفق الوكالة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت منظمة الهجرة الدولية في تقرير مراقبة تدفق المهاجرين، إنها رصدت دخول ما مجموعه 1,685 مهاجراً من القرن الأفريقي إلى اليمن في شهر مايو/أيار 2024. 

وأضافت المنظمة الدولية، أن عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن في مايو/أيار الماضي، ارتفع بنسبة 14% عن الشهر السابق له، موضحة أن جميعهم دخلوا عبر سواحل شبوة التي لا تزال تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ نحو 9 أشهر.

ويواجه هؤلاء المهاجرون مخاطر متزايدة في جميع أنحاء اليمن، الذي يعد بلد عبور رئيسي على طريق الهجرة بين القرن الأفريقي والخليج العربي، وفق المنظمة الدولية.