شهدت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، صباح اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2024، إشهار “مؤتمر مأرب الجامع”، بحضور كبار الشخصيات الاجتماعية والسياسية والشباب والمرأة وقيادات المجتمع المدني.

وعلى هامش إشهار المؤتمر، أجرى مراسل “بران برس”، لقاءات مع قيادات قبلية وعسكرية للحديث عن المؤتمر، ومكوّناته، وأهدافه، كأول مكون يهدف لضم جميع أبناء محافظة مأرب. 

وقال الشيخ عبدالكريم بن حمد حيدر، في حديثه لمراسل “برّان برس”، إن “مؤتمر مأرب الجامع، هو مكون سياسي اجتماعي، ويمثل إطارًا جامعًا لكل أبناء محافظة مأرب، بمختلف مكوناتهم السياسية، وشرائحهم المجتمعية.

شاهد هنا كلمات الحفـــــل 

وأضاف “حيدر”، وهو رئيس لجنة التيسير للمؤتمر، أن من أهداف مؤتمر مأرب الجامع، تحرير ما تبقى من مديريات مأرب “المحتلة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة كافة تراب الوطن”.

من جانبه، أوضح العميد علي محمد الكثيري، أن المؤتمر “يجمع أبناء مأرب، ودعمًا للجمهورية والثورة حتى تحرير كافة تراب الوطن”، مضيفًا أنه “تجمعاً لكل أولئك الذين بدأوا قتال الحوثي حينما أراد اقتحام محافظة مارب وكسروه على أطرافها بقيادة اللواء سلطان العرادة والشهيد عبدالرب الشدادي، والوطنيين من أبناء المحافظة”.

وقال “الكثيري”، في حديثه لمراسل “برّان برس”، إن مؤتمر مأرب الجامع يعتبر “شوكة في حلق الحوثي”.

إلى ذلك، قال الشيخ محمد محسن بن حزيم، إن مؤتمر مارب الجامع يتكون من جميع شرائح مأرب، ومكوناتها السياسية والاجتماعية، مضيفًا أنه “مكون سياسي واجتماعي لا يستثني أحد من أبناء مارب”.

وأشار “بن حزيم”، في حديثه لمراسل “برّان برس”، إلى أن “مؤتمر مأرب الجامع يسعى لصد المليشيات الحوثية، ويسعى لكل ما تتطلبه مارب”.

وخلال حفل الإشهار، استعرض مقرر لجنة التيسير ناجي الحنيشي، النظام الأساسي لمكون مأرب الجامع، والذي قال إنه “يهدف إلى توحيد أبناء مأرب، وضمان نيل حقوق مأرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعسكرية والأمنية على مختلف المستويات محليا ووطنيا”.